شكوى جديده من المستوردين تقول ان في شركات بعينها مسيطرة على السوق، فياتري من المستفيد؟ وما حكاية المكاسب الخيالية بأكثر من مليار جنيه؟
طيب الفراخ البرازيلي هتقدر تسد للنهاية ولا هييجي يوم والازمه ترجع تاني؟ في الايام الاخيره رجعت شكاوي نقص الاعلاف في السوق من تاني، وحسب تقرير نشرته جريدة البورصة، في 3 كيانات بالعدد هم اللي مسيطرين على معظم الافراجات الجمركيه اللي حصلت للاعلاف الفتره الاخيره بسببهم المربين مش لاقيين علف عشان يأكلوا الفراخ.
عشان كده، محمد عبد الحميد رئيس مجموعة المؤمن للأعلاف شايف إن سيطرة الكيانات الكبرى على افراجات الأعلاف اتسبب فى وقف الانتاج في باقي المصانع، لكنه ماقالش اسماء معينة.
وعشان الأزمة تتحل، طالب الحكومة بمساندة كل الشركات، خصوصا ان الكل شغال لمصلحة البلد واقتصادها.
وده يرجعنا تصريحات محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لما اتكلم عن رصد احتكاردفب سوق الاعلاف ، لدرجة إن في تاحر واحد حقق مكاسب بمليار و400 مليون جنيه الفترة اللي فاتت.
وفي نفس الوقت، محمد الدماصي حذر من تفاقم الأزمة أكتر من اللازم لو الموضوع متحلش بعد شهر رمضان، لأن في مزارع توقف عن الانتاج بالفعل بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.
وهو نفسه ليه 10 ألاف طن ذرة صفراء المواني مش قادر يستلمها بسبب صعوبة تدبير الدولار للإفراج عن الكميات المحجوزة في المينا، ونفس الحالة بتحصل في عشرات الشركات..
طيب هل الكل متفق على أن فيه احتكار؟
الحقيقية لأ، يعني مثلا محمد علام من شركة المجد شايف إن السبب الوحيد الأزمة هو نقص الدولار، لكن في مساواة بين كل الشراكات في حجم الإفراجات الجمركية ومفيش تفضيل المستورد عن التاني، يعني الأزمة على الكل.
لكن الملاحظ هو تكرار التحذيرات من ازمه جديده في قطاع الدواجن هتحصل قريب جدا بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف اللقاحات
وحسب قروث الزيتي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، في أكتر من ٣.٥ مليون عامل شغالين في صناعة الدواجن واتحملوا ظروف صعبة.
عشان كده طالب بحلول فعالة لإنهاء الأزمة منها وضع أسعار استرشادية وشراء أراضي فى الدول الإفريقية عشان نزرعها ذرة صفراء وفول صويا، لأن دول أكتر المحاصيل المطلوبة لصناعة الأعلاف.
وحسب كلامه، مصر بتستورد كميات كبيرة من الأعلاف، يعني مثلا بنحتاج ٩ مليون طن درة صفرا فى السنة، وفي المقابل الإنتاج المحلي مليون ونصف طن بس
والخلاصة ٨٠٪ من الدرة مستورد، و٩٧٪ من احتياجاتنا من فول الصويا من الخارج.من وجهه نظره التجار مستوردين هم اكتر ناس مستفيدين من الازمة.
وصحيح الحكومه اتجهت لاستيراد الفراخ البرازيلي عشان تقدم منتج للمصريين باسعار مناسبه بعد القفزات الخياليه في سعر كيلو الفراخ البيضاء، لكنه سبق واكد ان ده حل مؤقت، ومفيش بديل غير الاهتمام بالصناعه الوطنيه، ومش معقول بعد ما قعدنا سنين نطور فيها عشان نحقق اكتفاء ذاتي نرجع نتخلى عنها تاني.
انتوا بقى شايفين الحل ايه عشان اسعار الفراخ ترخص؟