كام مرة تنزل من أجل شراء سلعة وتدفع أكثر من السعر المكتوب عليها، إمن حدث معك هذا بالفعل فأنت وقعت في فخ الأوفر برايس، فما حكاية الأوفر براس وأي السلع التي تتأثر به؟ تابعونا من أجل معرفة التفاصيل:
لو انت متعرفش فظاهرة الأوفر برايس موجودة في مصر بقالها سنين، بس الفكرة انها كانت موجودة تحديدا في سوق السيارات، وبسببها الزبون بيضطر يدفع فلوس فوق تمن السيارة الرسمي اللي نازل من المصنع.
بس الجديد بقى ان الأوفر برايس مبقاش على العربيات وبس، لأ ده الشكوى وصلت لسلع تانية وأولها مثلا الأجهزة الكهربية زي الغسالات والتلاجات والنوع ده من الأجهزة.
وهو ده اللي أكده عمرو أديب وبصم عليه بالعشرة قبل كده في واحدة من حلقاته، بس على الناحية التانية التجار بيقولوا أبدا محصلش، وكل الحكاية ان السوق من أوله لآخره بيعاني من ارتفاع الأسعار.
واللي شايفه، أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة الكهربيه والأدوات المنزليه باتحاد الغرف التجارية، إن السوق بيعاني من عجز كبير في مستلزمات الإنتاج لان أغلبها بييجي من بره، وده رفع الأسعار.
ومن وجهة نظره ده مش اوفربرايس، لأن الأوفر برايس عشان يحصل، لازم التاجر يخفى السلعة عن السوق ويطلعها بالواحدة حسب طلب الزبون اللي بيضطر يدفع اي مبلغ عشان يشتري حتى لو السعر أعلى من السعر الرسمي.
والغريب بقى كلامه بأن السوق فيه ركود شديد جدا وحركة البيع والشراء واقفة بقالها فترة، عشان كده التاجر كل همه انه يبيع البضاعة مش يزود في سعرها، ده كمان في الأجهزة الكهربية صعب تطبق حركة الأوفر برايس لأن الجهاز واحد في منه موديل و2 و3 من ماركات مختلفة.
تعلي بص بقى على الأرقام اللي طالعة من الحكومة وتحديدا الجهاز المركزي للتعبئه والإحصاء هتلاقي ان قسم المعدات المنزلية اللي داخل فيه الأجهزة الكهربية ارتفعت اسعاره بنسبة 41% تقرييا في يونيو 2023 مقابل يونيو 2022.
والحكاية موقفتش على الأجهزة وبس، عندك السجاير مثلا، الفرق بين السعر الرسمي اللي طالع من الشركة وسعر البيع في السوق وصل إلى 30 جنيه في العلبة الواحدة، وعلبة سجاير كليوباترا اللي طالعة من الشركة ب22 جنيه بتتباع في السوق السودة ب45 واكتر كمان وده حسب ابراهيم امبابي رئيس شعبة الدخان في تصريحاته لبرنامج عمرو أديب.
واللي أكده أكتر من مرة، إن في لعبة كبيرة بتحصل في السوق اتسببت في نقص المعروض من السجاير بأماكن البيع، رغم ان معدل انتاج السجاير في مصر لسة زي ماهو متغيرش.
ومن وجهة نظره اللي بيحصل ده سببه، 3 حاجات:
أول حاجة تأخر الحكومة في اصدار التعديلات الضريبية وده اللي عمل لخبطة شديدة في السودة.
وده ياخدنا لتاني حاجة وهو استغلال الحيتان الكبيرة لوضع السوق، واللي يقصده بالكلام ده هما موزعين السجاير، اللي بيتحكوا في السوق لصالحهم،َ.
أما تالت حاجة بقى فهو المواطن اللي بييقبل يشتري الحاجة بأغلى من تمنها رغم ان كل علبة سجاير عليها باركود عشان يقدر أي زبون يعرف تمنها الحقيقي وهو واقف في ساعتها.
ودلوقتي بقى قوللنا إيه السلعة اللي بتشتريها وانت عارف ان التاجر مزود تمنها عن السعر الأصلي للمصنع أو الشركة.