تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلي، في بداية تعاملات اليوم الأربعاء 28 نوفمبر، حيث بلغت قيمة التراجع 5 جنيهات في سعر الجرام دون المصنعية.
فسجلت أسعار الذهب المحلية، عيار 21 نحو 607 جنيهات، وعيار 18 نحو 520 جنيها، وعيار 24 نحو 694 جنيها، والجنيه الذهب نحو 4,856 جنيها
وقال الدكتور وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية في الإتحاد العام للغرف التجارية، أنه يمكن لأي تاجر لديه شاشة متصلة بالإنترنت في المكان الذي يبيع فيه، أن يتعرف على تغير السعر العالمي بشكل لحظي ومستمر، وذلك عن طريق الشاشة التي تتواجد بالمحل بشرط إتصالها بشبكة الإنترنت، وبذلك يستطيع التاجر تحديد الأسعار وفق التغيرات العالمية.
وأكد، الدكتور وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية في الاتحاد العام للغرف التجارية، على وجود رقابة طوال الوقت باستمرار على محلات الصاغة بالأسواق المحلية حتى لا يستطع أحد من التجار التلاعب في أسعار الذهب.
وأوضح الدكتور وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية في الاتحاد العام للغرف التجارية، خلال تصريحات صحفية، أن الأسواق المحلية تشهد وجود بعض الفروقات بين السعر في بعض المحافظات، ولكن بعد تواصل التجار مع بدء التداول على الذهب يتم المقارنة بين هذه الفوارق بحيث لا تصل تلك الفروق أبدًا لـ5 جنيهات في كل جرام، وبذلك يكون السوق منضبط بسعر موحد طبقًا للسعر العالمي مع وصول الساعة إلى 2 ظهرًا.
حيث تشهد أسعار الذهب في السوق المحلي بمصر حاليًا، حالة من الانخفاض القوي التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام تأثرًا بعدم استقرار سعر المعدن عالميًا، لتفقد نحو 30 جنيهًا في الجرام الواحد في ما يقارب من أشهر قليلة، حيث أن الذهب في مصر يخضع لعدة عوامل ومؤثرات تؤثر في انخفاض سعره أو ارتفاعه، منها: العرض والطلب وترتبط مباشرة بسعر أوقية الذهب عالميًا، وكذلك مرتبطة بسعر الدولار في المصارف الرسمية.