الجنيه المصري، مر برحلة طويلة جدا في 2022 مع العملات الأجنبية، قيمته قلت وسطهم، وكل واحد فيهم سعره كان بيزيد عليه بشكل مبالغ فيه، خاصة الدينار الكويتيوالذي ارتفع سعره بشكل غير متوقع، فهل قرارات البنك المركزي هي التي جعلته يتخطي الـ 80 جنيه وسبب عدم استقرار سعر الصرف في مصر ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:
2022 عدينا فيها بأحداث كتير اوي، بالذات في الاقتصاد، احداث كانت بتخلي كبير وصغير يهتم ويبقى عايز يعرف هو بيحصل ايه؟
لكن الشهور الأخيرة اللي كنا بنركز معاه أكتر بالأخص هو سعر الدولار الامريكي، وده بما إنه اهم عملة ومصر بتستخدمها في الاستيراد والتصدير، وفي معاملاتها بشكل عام مع الدول التانية.
ولأن كمان لما سعره كان بيزيد، ده كان بيأثر على الأسعار العالمية فبالتالي، كان بيأثر على سعر السلع في مصر وكانت بتزيد الضعف، عشان كدا كلنا لغاية انهاردة بنهتم نعرف هو سعره وصل لفين.
لكن ممكن نقول نص الناس مكنتش واخدة بالها إن كمان سعر الدينار الكويتي، في 2022 بس، سعره زاد الضعف
والناس اللي مسافرين أو اللي بيتعاملوا بيه عارفين الكلام ده.
يعني أول ما دخلنا السنة، كان وقتها سعره 49.25 جنيه للشراء، و52.03 جنيه للبيع، لكن لو بصيت عليه، في اخر يوم في السنة هتلاقي مسجل 80.57 جنيه للشراء، 80.85 للبيع، يعني زاد حوالي بين 29 جنيه مثلا أو 30 جنيه، حسب اسعار العملات في البنك الاهلي المصري.
ودي طبعا كلها تراكمات نتيجة قرار البنك المركزي المصري بتعويم الجنيه مرتين في السنة، لكن كنا مركزين معاه اكتر وقت ما صحيفة “القبس” الكويتية نشرت خبر عن منع الكويت لاصدار تصاريح دخول اي عمالة مصرية للبلد، لأسباب كتير.
وقالت كمان إن السفارة المصرية بتخالف القوانين الكويتية في سوق العمل، وفي الخبر قالوا ان وزير الخارجية الكويتي قال انه مش محتاج لأي ربط الكتروني بين الكويت ودولة تانية، خصوصا مصر.
وطبعا كل ده كان بيأثر على مصر، خصوصا في الوقت اللي عندها عدم استقرار أسعار العملات فكان بيزود ازمتها مع الاحتياطي النقدي، لان كان شوية يزيد وشوية يقل، لكن كإجمالي هي السنة دي خسرت 7.4 مليار دولار احتياطيات النقد الأجنبي، في البنك المركزي المصري، يعني قل بنسبة 18.17%.
لانه في شهر يناير كان عندنا احتياطي حوالي 40 مليار دولار، ومن شهر فبراير لغاية ديسمبر، فضل يقل شهر، ويزيد شهر، وهكذا، يعني في شهر فبراير زاد حوالي 14 مليون دولار، ورجع في مارس خسر 3.91 مليار دولار.ويزيد تاني في ابريل 41 مليون دولار، لكن كانت الازمة فعلا في الـ4 شهور اللي بعد كدا.
احتياطي النقد الاجنبي كان بيقل ويخسر بس من غير أي زيادات، وكانت الخسارة بالمليارات، لكن رجع يقوم ويتعافى تاني في شهر سبتمبر، وفضل الاحتياطي يزيد واحدة واحدة، لغاية ما وصل اجمالي الاحتياطي من النقد الاجنبي في البنك المركزي 33.532 مليار دولار.
السنة دي مكنتش سهلة نهائي على مصر، عدت فيها بتحديات كتير وازمات كانت لازم تواجهها، بس الازمات العالمية كان برضو ليها تأثير كبير على وضع مصر وقرارتها، وليها شوية تداعيات لغاية انهاردة بتحاول تعدي منها.عشان كدا خبراء كتير مسمين 2022 بسنة الأزمات، بالذات على الجنيه.