متى تنتهي موجة ارتفاع أسعار السلع في مصر؟، كل الناس تقريبًا بسأل هذا السؤال بشكل يومي، هل ياترى ممكن نرى استقرار قريب في الأسعار؟ ولمذا تستمر الاسعار خلال هذه الفترة في الارتفاع؟
طيب ليه بالرغم إن الحكومة وفرت الدولار وأفرجت عن السلع في الموانيء محصلش تراجع في الأسعار؟ ، خليكوا معانا فى التقرير ده عشان تعرفوا كل الإجابات دي:
لسه المصريين بيعيشوا موجة ارتفاع أسعار مشوفنهاش من سنين، لكن كلنا عندنا أمل إن الفترة الجاية الأسعار تستقر خاصة وإن موسم شهر رمضان الكريم قرب واللي كلنا بنبقى محتاجين فيه نلاقي السلع بأسعار مناسبة.
والحقيقة الحكومة خلال الفترة عملت إجراءات كتيرة عشان تسيطر على الأسعار في الأسواق وتقدم الدعم للمواطنين.
وده طبعا بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي اللي وجه الحكومة إنها تفرج عن معظم الشحنات اللي كانت الموجودة في الموانئ، خاصة السلع الاستراتيجية والمواد الغذائية، وده عشان يزودوا المعروض منها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
مش بس كده ده كمان الحكومة ادت اوامر حازمة بالتخفيف على المواطنين من خلال توفير السلع في الأسواق وضبط الأسعار، وقالت تعليمات تعليمات واضحة وصريحة لكل الأجهزة الرقابية بالمرور الدوري والتعامل الفوري مع أي منفذ ميلتزمش بإعلان أسعار السلع أو يغلى في أسعارها.
طيب امتى يعني ممكن نشوف انخفاض في أسعار السلع؟
حسب كلام خبراء الاقتصاد قالوا إنه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة الأخيرة، المتوقع أنه تنخفض الأسعار خلال شهر من دلوقتى، خاصة وإن الحكومة أفرجت بالفعل عن سلع استراتيجية كتيرة كانت موجودة في الموانئ.
قالوا كمان إن عمليات الإفراج عن الأعلاف اللي تمت الفترة اللي فاتت هتساعد الفترة الجاية في القضاء على ارتفاع أسعار البيض والدجاج وغيرها كتير من السلع، وإننا قريب هنشوف الأسعار بتنزل مرة تانية وده طبعًا مع زيادة الإنتاج في المصانع وتوفر السلع بالأسواق.
وفي تصريحات ليه قال الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح، أن استقرار الأسعار مرتبط بعوامل كتيرة منها على سبيل المثال القضاء على السوق السوداء وعمليات دلورة الدولار.
ومن العوامل المهمة كمان هي توفير الدولار عشان الدولة تساعد الشركات والمستثمرين في عمليات الاستيراد وده عشان نقلل الضغط على العملة المحلية.
مش بس كده ده كمان لازم الحكومة تزود أكتر جهودها عشان تتحكم في ضبط الاسعار في الأسواق وده عشان تقلل من الممارسات الغلط اللي بيعملها بعض التجار عشان يحققوا مكاسب من الأزمات.
قال كمان إن الناس دلوقتي مستنية بترقب شديد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، واللي ممكن تغيير فواتير الاستهلاك اللي المواطن بيستهلكها، وده لأن القرار ده هيكشف بشكل واضح مستقبل الأسعار في مصر.
ولو بتسأل تشتري خزين رمضان منين فـ المهندس عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، أكد إن الحكومة خصصت بالفعل منافذ لبيع السلع بأسعار مخفضة وده كان من أول يناير اللي فات وهيستمر وجود المنافذ دي لحد عيد الفطر.
زي معارض أهلا رمضان واللي بتقدم تخفيضات على السلع بـ أكتر من 30% في كل المحافظات، دع غير كمان منافذ أمان والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين وغيرهم كتير.
وفي النهاية بقى يهمنا نعرف رأيكم هل تتوقعوا إنه يحصل تراجع في الأسعار الفترة الجاية؟