مشروع جديد سيغير شكل مصر ولوتم تنفيذه بشكل صحيح سوف ننسى أمر اسمه قروض، هذا ما قاله الملياردير الإماراتي، خلف الحبتور!
يعني واحد دايس في عالم البزنس بقاله سنين، وده يخليك تسأل إيه المشروع ده؟ وتصريحات خلف الحبتور وراها إيه؟ وايه اللي قاله لما قعد مع مسؤولين كبار في البلد؟
الملياردير الإماراتي خلف الحبتور شايف إن مصر قطعت شوط كبير اوي في تطوير البنية التحتية وشبكة النقل جوة مصر، وده ظهر للكل من خلال انشاء وسائل نقل زي القطار الكهربائي، والمونوريل.
وطبعا ده يعتبر عامل اساسي لجذب الاستثمار في كل مصر. ده غير مشروعات قومية وخاصة المشروعات الزراعية زي التوسع في زراعة القمح وده بيأكد تفرق مصر على دول أوروبا في بعض المجالات.
بس كل ده في كفة والمشروع اللي كشف تفاصيله في كفة تانية خالص، الحبتور قال إنه عنده مشروع في صالح سالم لو اتنفذ هيحوله لجنة الدنيا على الأرض، وساعتها مصر مش هتحتاج قروض وتسدد اللي عليها كمان.
والغريب بقى انه سبق وقعل مع مسؤولين كبار وعرض ليهم أفكار ومشاريع بمليارات الدولارات بس لغاية دلوقتي موصلوش رد، وقال إن احتمال يكون عندهم أولويات مختلفة، ده كمان سبق ودخل في مزادات وخرج منها بسبب تعقيد الإجراءات.
ورغم المشاريع الضخمة، مصر ناقصها كام حاجة مهمة لجذب الاستثمارات: طرق دعايا مبتكرة لجذب المستثمرين، وكمان الاستعانة بأصحاب الخبرات لإصلاح سوق الأعمال مش الأكاديميين.
ده غير ضرروة اتخاذ القرار بسرعة وتسهيل إنشاء المشاريع والإجراءات والأوراق المطلوبة، وده اللي الإمارات نجحت فيه، لأن هناك الدعم مش فلوس لكن الكل بيكون شغال عشان تشتغل وانت مرتاح
يعني لو قابلتك اي مشكلة واتصلت بالبادية مثلا، فورا تلاقي رئيس البلدية عندك عشان يحل مشاكلك في ثواني، وده برضه اللي بيحصل مع الشرطة.
كمان طريقة الاستقبال للمستثمرين مهمة جدا، لازم تجيب الناس وتفرجهم على المشروعات اللي اتعملت، ويشوفوا الفرص اللي ممكن يدخلوا فيها.
والحكاية مش في الاستثمارات بس، الحبتور في الفترة الأخيرة اتكلم عن إصدار عملة موحدة بين دول الخليج ومصر والأردن زي أوروبا اللي أصدرت اليورو، لأن مش معقول نفضل مربوطين بالدولار واقتصاد أمريكا اللي بيعاني من مشاكل كتير.
والفكرة ان في رجال أعمال اتواصلوا معاه وكانوا مؤيدين للفكرة بس طبعا قلقانين من فشلها، لكن الحبتور قال احنا لازم نبدأ وبعده كده كل هيتحل.
ومع كل التصريحات دي طبيعي تبدأ تسأل نفسك من خلف الحبتور اصلا؟
الحبتور بدأ حياته موظف في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ومع الوقت أسس شركته الخاصة وبدأ شغله يكبر لغاية ما أسس مجموعة الحبتور: مجموعة اقتصادية ضخمة شغالة في العقارات والضيافة والسيارات والعقارات والتعليم والنشر.
والمجموعة 14 فندق في عدة دول، 7 منها في دولة الإمارات و7 في الخارج في دول النمسا والمملكة المتحدة ولبنان والولايات المتحدة والمجر.
وحاليا المجموعة شغالة لانشاء مشروع ضحك اسمه الحبتور سيتي، اللي هيكون فيه أطول مبني سكني العالم كله.
والمدهش بقى ان الملياردير الإماراتي سبق واتكلم عن رغبته في انشاء مجمع جوة مصر، زي الحبتور سيتي كده عشان يضم فنادق وابراج سكنية وتجارية وملاعب، وده باستثمارات 8.5 مليار دولار..
فهل تفتكروا ده ممكن يحصل، ونشوف مشروع حبتور سيتي في الإمارات؟