كفى حديث عن الدولار، فمن الآن قيمة الجنيه ستحسب بطريقة أخرى مفاجأة من حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي للمصريين كشف فيها عن مؤشر جديد للجنيه المصري، ليس هذا فقط ولكنه تحدث أيضا عن الطريقة الوحيدة لانخفاض الأسعا وأن كنت تتخيل أن الحل في رفع الفائدة فأنت مخطئ، لمعرفة التفاصيل الكاملة تابعونا في التالي:
حسن عبد الله محافظ البنك المركزي للمصريين ، كشف عن خطة المركزي لإطلاق مؤشر خاص بالجنيه المصري هيضم سلة من العملات الدولية والدهب، طب ليه؟
الحكاية ومافيها ان عبد الله، معترض على فكرة ربط الجنيه بالدولار، لسببين: الأول إن أمريكا مش الشريك التجارى الأساسي لمصر، يعني معظم تعاملاتنا في التجارة من بيع صادرات أو شراء وردات مش مع أمريكا.
أما السبب التاني اننا مش دولة مصدرة للنفط، يعني بص كده على دول الخليج هتلاقيه رابطين العملة بتاعتهم بالدولار، لأن اهم سلعة عندهم بيتحدد سعرها عالميا بالدولار وبس، لكن احنا وضعنا مختلف.
عشان كده محافظ البنك المركزي قال إن ثقافة ربط الجنيه بالدولار والتركيز بس على تراجع الجنيه مقابل الدولار لازم تتغير، خصوصا ان محدش ملاحظ ارتفاع قيمة الجنيه أمام اغلب باقي عملات العالم، زي الجنيه الإسترليني والليرة التركية وغيرها.
وخلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، مكتفاش عبد الله بالحديث عن مصير الجنيه، وقال إن المهمة الرئيسية للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي هي مواجهة التضخم والسيطرة عليه، ومع نهاية السنة هيتم الإعلان عن مستويات التضخم اللي بيستهدفها المركزي خلال السنوات الجاية.
وحسب محافظ البنك المركزي، السيطرة على التضخم هيسهل التعامل مع كتير من التحديات، خاصة إن المركزي شغال دلوقتي على 3 ملفات: كمية الفلوس الموجودة في السوق، وخروج الأموال الساخنة من مصر، وعقود التحوط للعملة، وحاليا خلص ملف العقود المستقبلية للعملة.
في نفس الوقت، أكد محافظ البنك المركزي المصري على أهمية التنسييق مع الحكومة والقطاع الخاص في كل الإجراءات، مع الالتزام بالمصداقية.
وهنا في سؤال مهم ازاي البنك المركزي ناوي يسيطر على معدلات التضخم؟ هل هيرفع الفايدة من تاني؟
حسن عبدالله قال إن رفع أسعار الفايدة هيكون حل مناسب لو الأزمة ناتجة عن صدمة الطلب، يعني لو في إقبال على الشراء فأسعار السلع بتزيد.
لكن من وجهة نظره، الأزمة المالية الحالية نتيجة للخلاف بين روسيا وأوكرانيا، وفي علم الاقتصاد متصنفة على إنها صدمة عرض في الأساس، وفي الحالة دي خفض تكلفة السلع المستوردة هيكون الحل الأنسب.
طيب إيه تقييم حسن عبد الله الأزمة؟
للأسف، محافظ البنك المركزي قال إن الأزمة المالية مستمرة وصعب يكون في انفراجة قريبة، حسب توقعات المحللين الاقتصاديين الدوليين.
كمان وضح إن البنوك المركزية حوالين العالم بتتعامل دلوقتي على هذا الأساس، والبنك المركزي المصري بيدرس كل الأوضاع وبيسمع لكل المقترحات، عشان يوصل لأفضل طريقة للتعامل مع كل الملفات.
دا كان رأي حسن عبد الله في اللي جاي.. انتوا بقي شايفين الوضع ازاي؟ ولو الأزمة مطولة معانا إزاي نخرج منها بأقل الخساير؟ مستنيين رأيكم في التعليقات.