مفاجأة في أسعار السجائر بعد الزيادة الأخيرة

ماذا يحدث لأسعار السجاير في مصر؟ ارتفاعات كبيرة ليس لها أي مبرر حدثت الأيام الماضية، لكن يا ترى ما هي الاسباب ومن المتحكم في السوق؟ رد صادم من الشعبة تابعونا لمرفه تفاصيله:

طرح الإعلامي شريف عامر مشكلة أزمة سوق السجاير في مصر وسأل عن أسباب الزيادات الأخيرة اللي حصل الأيام اللي فاتت.
وقال إن في سوق سوداء لبيع السجاير في مصر بسعر أكبر بكتير من الأسعار المعلنة، وسأل وقال ليه مثلا السجاير الكليوباترا تبقى بـ23 جنيه وتوصل لـ36 جنيه في السوق السوداء، والـ LM سعرها 39 جنيه وفي السوق السوداء 50 والمارلبورو سعرها 54 جنيه وبتتباع بـ65 جنيه.

لكن إبراهيم إمبابي رئيس الشعبة العامة للدخان والسجاير باتحاد الصناعات، رد على الأسئلة دي و قال في مداخلة هاتفية إن اللي بيحصل ده نتيجة جشع من التجار و عدم وعي المستهلك بحقوقه

مش بس كده ده كمان أكد إن التباطؤ اللي بيحصل في اتخاذ القرارات الخاصة بالزيادة في الأسعار هي السبب في البلبلة اللي حصلت في أسعار السجاير.

وطبيعي لما تسمع الكلمتين دول تقف وتسأل : هل معنى كده ان في زيادة منتظرة في أسعار السجاير؟

بص ياسيدي، حسب امبابي لو رجعنا لموازنة السنة الجديدة لعام 2023 – 2024. هنلاقي وزير المالية أعلن عن نية الدولة لزيادة حصلتها من قطاع السجاير والدخان 88.6 مليار جنيه.

وفي الحالة دي أي شخص هيفهم طبعا إن في زيادة جديدة هتحصل في السجاير عبارة عن ضريبة.

ده كمان كشف عن المفاجأة الكبيرة وقال إن قرار الزيادة عند الحكومة بقاله شهر ولسة متمش تفعليه لغاية دلوقتي.

وعشان التجار عارفين ان في زيادات في الطريق فقرروا يخبوا البضاعة ويرفعوا الأسعار من نفسهم، وفي المقابل لو كانت الحكومة خدت قرار زيادة الضريبة كم شهر واحد بس كانت أسعار السجاير هتزيد من 50 قرش إلى 2 جنيه بعكس اللي بيحصل دلوقتي.

ومن فترة طلع امبابي واتكلم مع جريدة فيتو وقال إن ارتفاع أسعار بعض أصناف السجاير المتداولة في السوق المحلية ملوش أي مبرر وإن الشركات بشكل رسمي مأعلنتش عن أي زيادة على منتجاتها في الأسواق المصرية

لكنه كان شايف إن الموضوع في إيد التجار وده لأن بعضهم بيزود سعر بيع السجاير ما بين جنيه لـ 3 جنيه وده عشان يزودوا ارباحهم .

وحسب كلامه فـ قطاع الدخان في مصر بيضم حوالي 53 مصنع ينتجوا كل أنواع المعسل والسجاير المختلفة بما فيها الشركة الشرقية للدخان

ده كمان المصريين بيستهلكوا 4 مليار علبة سجاير سنويًّا، بمعدل 83 مليار سيجارة سنويًّا، و280 مليون سيجارة يوميًّا.

طيب إزاي المستهلك يكون واعي بحقوقه؟

إبراهيم إمبابي رئيس الشعبة العامة للدخان والسجاير باتحاد الصناعات، قال أنه تم وضع باركود على علب كل السجاير؛ وده عشان الشركات توضح السعر الرسمي للبيع

وبكده بكل بساطة أي مشتري يقدر يعمل مسح للباركود، وده عن طريق إنه يفتح موبايله ومن خلال أبلكيشن هيقدر يعرف سعر العلبة وكمان تاريخ الإنتاج.

ولو بتسأل عن اخر أسعار أعلنتها الشركة الشرقية للدخان ايسترن كومباني، فكانت أعلنت عن زيادة أسعار السجائر تحديدًا يوم 25 مارس اللي فات.