كشف الدكتور محمد المناوي، أستاذ رعاية دواجن بأحد المجازر، أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الفترات الماضية، لافتا إلى أن السبب الأول هو نقص كمية الأعلاف.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن من ضمن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار أيضا الارتفاع الشديد في الأسعار ونقص كميات الذرة والصويا.
وأشار إلى أنه من المقرر أن تكون هناك انفراجة كبيرة في أزمة الأسعار الخاصة بالدواجن بدءا من 20 فبراير المقبل، موضحا أنه من المتوقع أن يكون هناك انخفاض في أسعار الدواجن مع أهمية زيادة المعروض على أن تشهد الأسواق ثباتا في الأسعار.
وأوضح أستاذ رعاية الدواجن، عبر برنامج «نظرة»، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر قناة صدى البلد، أنه من الأرجح أن تشهد الفترة المقبلة انخفاضا في الأسعار مع ثبات في أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى أسعار الذرة والصويا وخروجهما بصورة منتظمة. وشدد على أن المربي الصغير هو قاطرة الصناعة في مصر، مشيرا إلى أن أعداد المربين الصغار كثيرة، تصل نسبتهم إلى 65% من الإنتاج الخاص بالتسمين الأبيض بمصر.
وأوضح أن الدجاجة قد تخرج من المزرعة بـ 63 جنيها، وتباع بـ 73 جنيهًا في الأسواق، مؤكدا أن المشكلة هنا في الحلقة الوسيطة وهي الفارق في السعر بين المزرعة والسوق، ولابد أن تكون هناك حلول لذلك بالإضافة إلى عملية التسعير ووضع حلول لها. وتوقع المهندس حسام أسامة، المدير العام لأحد المجازر، عودة الهدوء في الأسعار الخاصة بالدواجن كما كانت من قبل 4 أو 5 شهر، لكن بعد مرور شهر رمضان الكريم.
وأشار إلى أن التصنيع لا يقدم حلولًا جذرية لعلاج الأزمات التي تشهدها أسعار الدواجن، مشيرا إلى أن التصنيع آخر مرحلة وتأثيرها ليس قويا، كما أن الدواجن المجمدة ليست حلا. كما أكد أنه مع دورات الإنتاج قد يستقر الوضع وانتعاش صناعة الأعلاف قد يحد من آثار الأزمة، والوصول إلى مرحلة ثبات والقدرة على تقييم الوضع.
وأوضح عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، أن هناك تحركات من الدولة للحد من آثار الأزمة الحالية، لافتا إلى أن صناعة الدواجن تمرض ولكنها لا تموت.
وأوضح أن المشكلة ليست في المستلزمات المتوفرة، مشيرا إلى أنه لابد من وضع منظومة أساسية للتصدير في ظل وجود مجازر داخل الدولة على أعلى مستوى وهو ما يساعد على عملية الانتشار بالإضافة إلى توافر البنية التحتية اللازمة والقادرة على التصدير. كما أكد أن الدولة لديها مجازر تستطيع عن طريقها توفير الدواجن، موضحا أنه لابد من وضع الحلول لعلاج الأزمات والاستماع إلى جميع الآراء للنهوض بالصناعة.