شهدت الصاغة المصرية، ارتفاع جنوني في أسعار المعدن النفيس خلال الأيام القليلة الماضية، حيث ارتفع سعر جرام الذهب متجاوزًا حاجز ال3000 جنيه بدون مصنعية، الأمر الذي أثار غضب العديد من المواطنين وبشكل خاص فئة المقبلين على الزواج، وكشفت شعبة الذهب بأن السبب وراء ارتفاع أسعار المعدن الأصفر بصورة جنونية، هو زيادة الطلب على الذهب وتراجع المعروض.
وأوضح رئيس الشعبة العامة للذهب بالغرفة التجارية، هاني ميلاد، بأن العديد من التجار يواجه مشكلة لتوفير العملة الصعبة للحصول على الخامات من الخارج، موضحًا أن الحكومة المصرية قررت السماح لدخول القادمين من الخارج ب150 جرام ذهب بدون إضافة أي جمارك، وذلك حرصًا على رفع مخزون القيمة ودعم الاقتصاد القومي.
وأوضح ميلاد بأن الاستثمار في المعدن النفيس آمن بصورة كبيرة، وأن مقترح استيراد الذهب من الخارج بدون جمارك قد يساعد على توازن الأسعار واستقرارها في الأسواق المحلية.
وعن موعد انخفاض أسعار الذهب وتراجعه في الأسواق، علق رئيس شعبة الذهب “تراجع الذهب أو زيادته له عدة اعتبارات مهمة وبنحاول نساعد أن عملية العرض توازي الذهب والسهر هيفضل متوازن لأن الفرق ضعيف بين السعر المحلي والعالمي ومن الممكن أن تحدث أزمات عالمية تزيد من السعر المحلي فضلا عن تغير سعر صرف الدولار”.
وأكد ميلاد بأن أسعار المعدن الأصفر في السوق المحلية ومحلات الصاغة المصرية، تتأثر بالعديد من العناصر، أبرزها سعر المعدن في السوق العالمية، وسعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في البنوك، وأكد بأن لحركة العرض والطلب أيضًا دور كبير في تقلبات أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية والعالمية.
ويتوقع المستثمرين في الذهب ارتفاع المعدن الأصفر إلى أقصى مستوياته الفترة القادمة، وسيتخطى عيار 21 مبلغ 3000 جنيه فيما يصعد أيضاً عيار 24 وجميع الأعيرة الذهبية بعد اتجاه الكثير من الأشخاص لاقتناء الذهب باعتباره الملاذ الآمن لاستثمار وحفظ قيمة الأموال من التضخم.