مصر أعلنت من سنة 2016 حتى وقتنا الحالي تعويم الجنيه 4 مرات وهذا لكي تخرج من الأزمة الإقتصادية التي تمر بها
لكن السؤال هنا هل تعويم الجنيه حل لخروج مصر من أزمتها؟ وهل مصر في انتظار تعويم جديد؟ وما هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة؟
خلال السنين الأخيرة مصر بدأت تعاني من أزمة إقتصادية وده إترتب عليه خوضها لبرنامج إصلاح إقتصادي تحت إشراف صندوق النقد الدولي.
وفي نفس الوقت الدولة خدت قرار بتعويم الجنيه 4 مرات من سنة 2016 لحد دلوقتي وده في محاولة لحل الأزمة الإقتصادية لكن بدأت تتعقد بعد الأزمة العالمية.
واللي أثرت على مصر بشكل كبير وخلي ناس كتير تسأل الحكومة ناوية تخفض قيمة الجنيه تاني؟وهل ده الحل عشان نخرج من أزمتنا؟
بحسب تصريحات عمرو الألفى رئيس قسم البحوث بشركة برايم لتدوال الأوراق المالية للعربية واللي قال إن قيمة الجنيه انخفض بنسبة 70% من عام 2016 لحد الآن.
و 70% من الإنخفاض ده خد أقل من سنه وقال كمان إن العجز التجاري لمصر و الإستثمارات الأجنبية المباشرة لسه في تراجع من عام 2022، لكن بعد كده حصل إنتعاشة بسيطة في الإقتصاد المصري من عائدات السياحة وقناة السويس.
وقال كمان إن الجنيه إتعرض لضغوطات كتير على المستوى الدولي وعلى رأسهم صندوق النقد ووكالات التصنيف العالمية اللي خفضت تصنيف ومستقبل مصر زي موديز وستاندرز آند بورز و فيتش.
ده كمان في بنوك إستثمارية عالمية زي “غولدمان ساكس” و”إتش إس بي سي “و “بنك أوف أمريكا” طالبوا بتخفيض جديد قيمة الجنيه، وشايفين أنه حل مناسب للخروج من الأزمة الحالية.
ولما إتسأل هل خفض قيمة الجنيه هيحل الأزمة؟رد وقال إن تعويم الجنيه مش حل للمشاكل الإقتصادية بحسب موقع العربية، وبحسب تصريحات سابقة لـ فخري الفقي رئيس لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب للعربية، لما قال إن الجنيه قيمته انخفضت 3 مرات من سنة2022 لحد الوقت الحالي بنسبة 50%.
والأزمة الإقتصادية اللي أحنا فيها وغلاء الأسعار مش حمل تخفيض جديد، لكن يا ترا إيه الحل؟
بحسب فخري الفقي قال إن الحكومة لازم تنفذ برنامج الطروحات الحكومية و الخصخصة بشكل أسرع لأن ده اللي هيوفر مليارات من الدولارات للدولة.
وده هيقلل من تدوال الدولار في السوق السودا وده هيتيح للبنك المركزي مرونة في سعر الصرف وتقليل الفجوة بين سعر الدولار في السوق الرسمي والسوق السودا.
وكمل وقال إن ده اللي طلبه صندوق النقد الدولي من مصر قبل المراجعة الأولى لما طلب تسريع برنامج الطروحات و مرونة في سعر الصرف.
أما محمود شكري المحلل المالي والمدير التنفيذي لمجموعة ” إيه إم سي” قال إن الأزمة في ارتفاع الطلب على الدولار وللأسف السوق بيعاني من أزمة نقص العملة.
وقال إن خفض قيمة الجنيه ده هيوقف السوق السودا لكن مش هيحل الأزمة، وكمل وقال إن الحل في توسيع مصاردنا عشان نقدر ندخل دولار للبلد وده من خلال الإعتماد على الإنتاج المحلي بدل من الإستيراد بالعملة الصعبة.
وقال كمان إننا لازم نوسع حصيلة العائدات الدولارية من السياحة والإستثمار الأجنبي.
ودلوقتي قولنا شايف إن تعويم الجنيه حل لخروج مصر من أزمتها؟