تخيل أن في بنت تنهي حياة والدتها وهي تضحك! هذه الواقعة التي هزت مصر الساعات الماضية عن الفتاة التي تدرس في الجامعة واسمها نورهان خليل والتي أنهت حياة والدتها بعد ما رأتها في وضع مخل مع ابن الجيران المراهق.
الفتاة لم تنهي حياة أمها فقط بل أنها استخدمت المياه الساخنة دون أن تبكي أو تذرف دمعة واحدة وكانت تضحك طوال الوقت، مفاجآت غريبة في الواقعة التي هزت مصر سنكشفها خلال هذا التقرير:
مفيش كلام في الرأي العام في مصر الساعات اللي فاتت إلا عن الواقعة الغريبة اللي محدش يتخيل أن فيه بشر يقدر يعمل كده، لكن تخيل أن بنت تنهي حياة والدتها وحتى مترضاش ترحمها وبنتها بتضحك.. وده اللي عملته بنت في أمها ببورسعيد.
طيب إيه اللي حصل؟
زي كل الستات في مصر كانت داليا الوحشي مشرفة العمال بمستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد ، مش بتفكر في حاجة على مدار شهور إلا في بنتها نورهان خليل اللي اتخطبت في شهور يوليو اللي فات والأم كانت فرحتها لا توصف ببنتها ومش مصدقة ان خلاص البنت هتتجوز.. لأنها ملهاش غيرها هي وأخو نورهان الصغير اللي عاشت حياتها كلها ليهم وبتخدمهم.
وعلى مدار شهور الأم مكنتش بتعمل حاجة غير أنها شغال بتجهز لفرح بنتها وتجبلها لوازم البيت وكل حاجة ناقص ليها خاصة أن البنت لسه في الجامعة وشايفة أنها صغيرة ولازم تعرفها إزاي تشتغل وتفتح بيت وتتحمل المسئولية.. لغاية ما في يوم تعبت من الشغل وقررت أنها تروح بدري عشان ترتاح.. وبالفعل روحت بدري عن ميعادها على أساس أن بنتها في الجامعة وابنها الصغير في المدرسة وجوزها في الشغل.. لكن لما دخلت البيت كانت المفاجأة.
الأم لقيت بنتها المخطوبة مش في الجامعة ولا حاجة ولكنها في البيت ومع ابن الجيران المراهق اللي لسه مكملش 18 سنة وكمان في وضع مخل.. الأم اللي اتصدمت من اللي شافته ولكنها قبل ما تنطق بكلمة واحدة لقيت الواد وبنتها بيكتفوها ويكتموا بقها قبل حتى ما تتكلم أو تحاول تصرخ.. مش بس كده لكن ابن الجيران أنهى حياتها.
وأثناء وهي بتطلع في الروح قعدت تترجاهم وتقولهم بصوت ضعيف أنهم حتى يسيبوها تنطق الشهادة قبل ما تروح تقابل ربنا.. لكن الأغرب أن الواد والبنت مش رحموها وكملوا عليها والواد بيقولها كفاية عليكي كده.. والبنت ولا كأن دي أوالدتها.. مش بس كده لكن البنت بعد ما أمها فارقت الحياة قررت أنها تتأكد أن الأم خلاص راحت عن العالم وراحت حطتها في الحمام وصبت عليها المياه السخنة.
الغريبة أن البنت عملت كل ده ومشيت راحت تدي دروس لمجموعة من الطلاب الصغيرين والواد مشي ولما رجعت راح صرخت وكأنها اكتشفت الواقعة من جديد.. وقالت إن فيه حرامية دخلوا البيت وسرقوا دهب أمها وعملوا فيها كده.. وهي طبعا كانت متفقة مع ابن الجيران أنه ياخد دهب أمها عشان تبان القصة كأنها سرقة.
بالفعل حضرت الشرطة وكانت بتعاين الواقعة.. لكن أثناء المعاينة ولأن مفيش جريمة كاملة.. رجال الشرطة لقوا تيشرت لشاب تحت الكنبة ومن هنا كان الخيط اللي كشف الواقعة لأن ده التيشرت بتاع ابن الجيران واللي نسيه في الدربكة اللي حصلت عشان تبدأ التحقيقات عشان تتكشف القصة كلها وتعترف البنت في اللي عملته في أمها مع ابن الجيران.
الغريبة كمان أن من وقت اعتراف البنت لغاية لما اتعرضت على النيابة وحتى تمثيل الواقعة والبنت بتضحك وعندها حالة من اللامبالاة وكأنها مبسوطة باللي عملته وفرحانة وكأن دي مش والدتها اللي ربتها طول حياتها. عشان كده كلفت النيابة العامة فريق طبي تابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد بسحب عينة دماء للكشف عن إدمان للمتهمة نورهان خليل عشان يشوفوا هل كانت بتتعاطى حاجة ولا لاء وإيه علاقتها بابن الجيران الصغير اللي بتخون خطيبها معه.