تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة مقتل طبيب الساحل، الذي لقى مصرعه على يد طبيب زميل له ومحامية وعامل بعيادة الطبيب زميله، كشفها المحامي عمرو عبد السلام، دفاع المجني عليه الدكتور أسامة توفيق صبور، طبيب الساحل الشهير.
وقال المحامي عمرو عبد السلام، دفاع المجني عليه طبيب الساحل في تصريحات صحفية، إن مكتبه أصبح وكيل المجني عليه قبل أيام قليلة، وقد ذهب بنفسه إلى قرية ههيا بمحافظة الشرقية للسؤال عن عائلة الطبيب المجني عليه أسامة توفيق، ووجد أن حالتهم متوسطة وأنه لا صحة لامتلاكهم مبالغ مرتفعة كما يشاع.
وأضاف أنه لا صحة لما قيل في التحقيقات أو التحريات بأن الدافع وراء الجريمة هو مساومة أهل المجني عليه طبيب الساحل على مبلغ 200 ألف دولار، كون الأسرة لا تمتلك حتى جزءا بسيطا من هذا المبلغ، وعن العملات التي كانت بحوزة طبيب الساحل فإن شقيقه يعمل في الخارج بإحدى الدول العربية، فكان يرسل إليه مبالغ ما بين 500 و1000 دولار ويقوم طبيب الساحل الراحل بتحويلها بالعملة المصرية وإيداعها في حساب شقيقه.
وأوضح دفاع المجني عليه طبيب الساحل، أن الدافع وراء ارتكاب جريمة مقتل الطبيب أسامة صبور ستكشفه تحريات المباحث وكذا تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه، مشيرا إلى أن القضية ما زال بها حلقة مفقودة، وجار كشف اللغز الذي تسبب في مقتل طبيب الساحل على يد زميله في العمل.
وأشار إلى أن الطبيب المتهم أحمد شحتة زميل المجني عليه فقط في معهد ناصر، ومنذ 9 أشهر طلب منه الحضور 3 أيام بالتناوب في عيادة المتهم بمنطقة الساحل، ثم ترك المجني عليه العيادة كونه ملتزما بمراكز طبية وعيادات في بشتيل والمعادي.
وأكمل المحامي عمرو عبد السلام، دفاع طبيب الساحل، أنه تقدم إلى النيابة العامة بالادعاء المدني عن كل متهم بقيمة مائة وواحد ألف جنيه، ووافقت النيابة وأمرت بإعلان المتهمين في محبسهم أمام مأمور قسم الساحل، وتنتظر النيابة العامة تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث التكميلية للحادث للوقوف على أسباب ودوافع الجريمة.
وخلال التحقيقات، اعترفت المتهمة الثانية «المحامية» في جريمة مقتل طبيب الساحل، أنها تعرفت على الطبيب المتهم أحمد شحتة أثناء عملها في معمل تحاليل، وخلال هذه الفترة كانت طالبة بكلية الحقوق، وكان المتهم طالبا في كلية الطب، ونشبت بينهما علاقة عاطفية حينها، وحين عملت بالمحاماة وتخرج الطبيب وعمل بمعهد ناصر حررا ورقة زواج عرفي، وهو ما أنكره المتهم الأول في التحقيقات، وعلمت المتهمة بزواج المتهم الأول وإنجابه أطفالا، إلا أنه طلب منها الصبر حتى تتحسن حالته المادية لإعلان الزواج منها.
وقالت المتهمة الثانية في جريمة مقتل طبيب الساحل، إن المتهم الأول عرض عليها سرقة صديقه الطبيب أسامة توفيق بعد علمه بثرائه وثراء عائلته وأنه دائم امتلاك العملات الأجنبية، وشرح لها مخطط الخطف بأنه يريد خطف صديقه لسرقة عملات أجنبية منه نظير إعلان زواجهما وكذا تعديل الظروف المادية التي ستسمح بعد ذلك بزواجهما رسميا.
اقرأ أيضًا: بعد زنا رجل بابنة زوجته.. هل يجوز شرعًا الزواج بابنة الزوجة بعد الطلاق؟