استمعت اليوم الأربعاء، الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إلى شهادة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ “إقتحام الحدود الشرقية “، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيات حزب الله اللبنانية، بمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
حيث قال الشاهد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أثناء سماع أقواله بالمحكمة، إن أحد قيادات الإخوان حال وضعه داخل السجن قال للضابط المسئول: “احنا هنخرج بكرة”، وبعدها قام المتهم محمد مرسي عقب هروبه قام بالإتصال بقناة الجزيرة القطرية مرددا :”احنا خرجنا”، وبالفعل في ذلك الوقت تم اقتحام السجون توالت التصريحات عقب ذلك من العناصر الهاربة.
وفجر العادلي مفاجأة، أن المتهمين قاموا بسرقة سيارات الأمن المركزي حال هروبهما، ووزارة الخارجية المصرية أخطرت وزارة الداخلية بمشاهدة سيارات الأمن المركزي المصرية بقطاع غزة.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ”إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد” وقررت إعادة محاكمتهم.