أخبار الحوادث

النيابة تُخلي سبيل المتهم في تقديم زوجته لصديقه لاغتصابها

أصدرت نيابة طلخا اليوم الجمعة، قرارًا بإخلاء سبيل المتهمين في واقعة تخدير واغتصاب زوجة بقرية كفور العرب التابعة لمركز طلخا على يد صديق زوجها بمعاونة الزوج بحجة عدم إنجابه وذلك بعد التصالح بين أطراف الواقعة وتنازلهم عن جميع الاتهامات.

وأثار القرار موجة من التساؤلات إلا أن إعلان الطرفين التصالح أنهى تلك الأزمة، حيث تنازل اهل الزوجة عن القضية المُقامة ضد الزوج.

وبدأت الواقعة بتلقي اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد أحمد خيري، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة طلخا من أسرة «أ. ال»، 21 سنة، ربة منزل، بقرية كفور العرب دائرة المركز، يتهم زوجها «أ. ع»، 26 سنة، فلاح، بتخديرها دون علمها، وقدمها لصديقه «ع. ز» ليغتصبها حتى حملت منه، بحجة عدم قدرته على الإنجاب، مؤكدين اعتراف صديقه لهم بتفاصيل الواقعة، انتقل الرائد أحمد شبانة، رئيس مباحث طلخا، تحت إشراف العميد محمد شرباش، رئيس البحث الجنائي للقرية، برفقة قوة من المباحث وتمكنوا من القبض على الزوج والصديق.

واعترف الصديق بتفاصيل الواقعة، قائلا: «فوجئت بالزوج يطلب مني ممارسة الجنس مع زوجته لأنه فشل في الإنجاب منها، وطرق جميع الأبواب لحل تلك المشكلة ولم ينجح، وأصبح يشعر بالضعف والخزي أمام أسرتيهما، وأنه سيقوم بتخديرها دون علمها على أن أقوم بممارسة الجنس معها حتى تحمل مني دون علمها، وبالفعل حدث ذلك، وبعدها احتفل هو وزوجته بالحمل، ولكن إحساسي بالذنب دفعني للتوجه لأسرة الزوجة وإخبارها بالحقيقة، والتأكيد أن الجنين الذي تحمله هو ابني».

وطالب الصديق بإجراء تحاليل DNA للجنين للتأكد من أنه ابنه، مؤكدا رغبته في الحصول عليه عقب الولادة، فيما أنكر الزوج الواقعة وادعى أن صديقه يروج أكاذيب ضده وضد زوجته.

وأشارت تحريات النيابة والأجهزة الأمنية المختة، أن حالة من الغضب سادت بين أسرة الزوجة وأهالي القرية لغرابة الواقعة وبشاعتها، وحاولوا الفتك بالزوج لولا تدخل الشرطة، التي فرضت تمركزات أمنية لملاحظة الحالة الأمنية بالقرية.

وقررت النيابة إخلاء سبيل جميع المتهمين من ديوان عام القسم ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى