بعدما انفصل عنها وترك طفل في شهوره الأولى ، أقامت الزوجة “هناء”، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة الكائنة بمصر الجديدة، للمطالبة بإلزام طليقها بدفع مصروفات توفير الحليب للطفل الرضيع، بعد امتناعه عن توفير مصروفات خاصة لها، وتحمل مصاريف الولادة ورفض تسجيل الطفل أيضًا.
وأكدت الزوجة “هناء”، أنها طالبت الزوج بالإنفاق عليها بعد الطلاق، ودفع المصروفات الطبية اللازمة لها لتتمكن من الولادة، إلا أن طلبها قوبل بالرفض التام، كما أنه رفض تسجيل الطفل باسمه في محاولة لإرهابها، حتى تدخل الأهل في ذلك الأمر.
وأشار الزوجة “هناء”، أنه كان يمنع عنها المصاريف الخاصة بالنفقة بعد الطلاق، والمصاريف الخاصة بإلتزامات المولود الجديد، في محاولة منه لإجبارها على الرجوع إليه، إلا أنها أصرت على موقفها.
وأوضحت الزوجة أيضًا، أنها أقامت دعوى قضائية منذ 3 أشهر من الآن، بعدما اكتشفت خيانة الزوج لها، والإقدام على تعنيفها وتهديدها بشكل مستمر في العيش معه، وعلى الرغم من علمها في ذلك الوقت بحملها، إلا أنها اصرت على الحصول على حكم بالخلع منه.
وأكدت “هناء”، انها حصلت على حكم الخلع مقابل التنازل عن كافة حقوقها، ووافقت على ذلك، إلا أنها تركت عملها في الأشهر الأخيرة من الحمل، لشعورها بالتعب الشديد، وبعدما قررت مطالبته بالنفقة للصرف على إلتزامات الطفل والولادة، رفض، ورفض تسجيله بإسمه، حتى تدخل الأهل وفضوا الخلافات التي كانت بينهم، وقام أهله بتسجيل الطفل بدلًا عنه.
أما عن محكمة الأسرة بمصر الجديدة، فكان حكمها غريب، بعد إلزامها للزوج بتوفير 450 لتر لبن بشكل شهري لطفله الرضيع في أشهره الأولى، وذلك بما يعادل احتياجاته اليومية.