لم يكن يتوقع الزوج المخدوع أن يقع ضحية زوجة خائنة، وذلك بعد أن عاش يلبى طلبات زوجته فرحا بقدوم مولوده الأول بعد أكثر من عام بعد زواجه حتى وضعت زوجته، لم تسعه الأرض فرحا بقدوم ابنه الذي انتظره إلى الدنيا ولم يعلم بما يخفيه له القدر.
ووفقًا لما قاله الزوج في التحقيقات أمام النيابة العامة، استمرت الحياة بين الزوج المخدوع مع زوجته وكبر الطفل حتى وصل عمره 3 سنوات، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي يخرج إلى عمله ويعود إلى منزله دون أن يدري ماذا تفعل زوجته في غيابه حتى جاءت الصدفة وحدها لتغير حياة الزوج، ويكتشف أكبر صدمة في حياته أن ابنه ليس من صلبه.
واسترد الزوج المخدوع أنه في أحد الأيام قرر إجراء تحاليل وفحوصات كاملة، بسبب تأخر إنجاب زوجته لرغبته في إنجاب طفل ثاني له، وتبين من عينة التحايل أنه يعاني من عقم ولا يستطيع الإنجاب، حيث أخبره الطبيب أنه لا يمكن أن ينجب، لم يصدق الزوج المخدوع ما حدث وقرر عرض نفسه على طبيب آخر وإجراء تحاليل لتؤكد أنه يعاني من العقم ولا يستطيع الإنجاب.
قرر الزوج مراقبة زوجته وتتبعها لمعرفة والد الطفل بعدما ظل 3 سنوات تحت خداع زوجته التي أوهمته بأنها حامل منه بينما كان على علاقة غير شرعية بشخص آخر.
ظل الزوج يراقب زوجته وينتظرها أسفل منزله بمنطقة القطامية حتى شاهدها تنزل من الشقة عقب خروجه للعمل وتتجه إلى أحد الشوارع الجانبية، استمر الزوج في مراقبتها حتى وجدها تدخل إحدى الشقق في العقار وهنا تأكد أنها مع عشيقها فقرر الاتصال بشرطة النجدة التي حضرت وداهمت الشرطة الشقة لتجد المتهمة في وضع تلبس مع عشيقها ويتم القبض عليهما واحالتهما لنيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة.