إستخدام الناس للسوشيال ميديا أصبح مختلف وغريب ، حتى أن البعض تجرأ وأصبح يستخدمها في الترويج لبيع الممنوعات وهو ما حدث مع أبو كنان الذي قام بعمل غعلان عما يبيع من ممنوعات ولكن تم القبض عليه ، فكيف تم القبض وما قصته ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التالي:
أبو كيان لجميع أنواع المكيفات ..جملة وقطاعى والعنوان وأرقام التليفون وكمان رقم للشكاوى لازم ،أهم حاجة المصداقية؟، بتاع ممنوعات أه بس محدش يشكك فى حاجته! .. ده كان الإعلان اللى بسببه تم القبض على أبو كيان لما إتنشرعلى السوشيال ميديا الساعات اللى فاتت، ولو قاصد يسلم نفسه مش هعيمل إعلان زى ده .
الغريب فى الموضوع إن الإعلان مطبوع،مش مجرد منشور على السوشيال ميديا هو كاتبه وخلاص لا،الأهم من الشغل تظبيط الشغل!
أبو كيان ده إسم الشهرة للشخص ده،وهو شاب عاطل ومقيم فى قرية ابنهس بمركز قويسنا بالمنوفية،كل الحكاية إن أبو كيان حب يروج لنشاطه وشغله ويوسع دايرة العملاء بتوعه وميبقاش الشغل مقتصر عن الكام واحد اللى حواليه بس.
قعد كده فترة يدور الموضوع فى دماغه لحد ما توصل لفكرة متخرش المية،وقال هو ده شغلى!هو أنا ليه مش بسوق لشغلى وأهو زيادة الخير خيرين.
قوم يا واد يا أبو كيان إعمل إعلان يوديك ورا الشمس،ده لو طلع فى اليوم ده شمس أصلا،وكتب الإعلان وطبعه ونشره بين الدايرة اللى حواليه لحد ما حد من العملاء بتوعه متعرفش هو كان قاصد يسلمه ولا بيخدمه نشر صورة الإعلان ده السوشيال ميديا.
والتليفونات نزلت زى الرز على أبو كيان،وقالك الدنيا إبتدت تضحكلى ،مكملش الجملة ولاقى تليفون من حد بيتأكد من موقعه ولسوء حظه، كان مباحث حددت موقعه بالظبط وتم القبض عليه متلبس وبحوزته الممنوعات دى ،حاول الهروب فى الأول ولكن نهايته كانت متوقعه .
وده بعد تلقى اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد محمد كوينة مأمور مركز قويسنا بقيام عاطل بالترويج لنفسه لبيع الممنوعات علي موقع التواصل الاجتماعي وطباعة اوراق لنشاطه.
إعترف أبو كيان بتجارته فى الممنوعات،وقال إنه كان هدفه من الإعلان ده جذب عملاء جديدة خاصة بعد ما نشاطه بقى محدود فى المنوفية والقليوبية بس.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق،خاصة إنه كان متهم قبل كده فى قضايا شبيه،ولما خرج منها مش يشتغل شغلانة كويسة ويعدل من طريقة حياته لا حب يوسع مجال شغله،وكأنه متعود على كده.
صورة الإعلان عملت ضجة كبيرة وهجوم من جمهور السوشيال ميديا،والكل أول ما شاف الإعلان كانوا فاكرين هزار،وحد عامل مقلب فى حد زى أغلب اللى بيحصل على السوشيال ميديا
خاصة طول عمرنا بنشوف فى الأفلام والمسلسلات إن تاجر الممنوعات ده بيكون مستخبى،لكن يظهر وفى العلن كده وكأن الشرطة ملهاش فى السوشيال ميديا أو مش الإعلان الورقى نفسه مش هيوصلهم بعيدا عن نشر الإعلان،الى هو هيعرفوا منين يعنى؟
أبو كيان حسبها غلط وكان فاكر إن الدولة مفيهاش قانون وهتعدى زى قضايا كتير إتهم فيها وطلع منها زى الشعرة من العجين.
لكن يبقى على عينك ياتاجر وكله على الملأ،وكإنه بيتفاخر بشغله ده، ده حاجة محتاجة وقفة مننا كلنا ومن كل المسؤولين علشان نحد من الظاهرة دى اللى بسببها شباب كتير بتخسر نفسها ومستقبلها قبل فلوسها.