أقدم طالب بكلية الحقوق مقيم في قرية “كفر الطويلة” بمحافظة الدقهلية على الانتحار عن طرريق شنق نفسه بعد ممارسة لعبة “مريم” المعروفة، وانتشرت اللعبة بشكل موسع عبر تطبيق إلكتروني يتم تحميله على الهاتف المحمول.
وعلى غرار الحوت الازرق، فأن لعبة مريم تطلب من مستخدميها ضرورة العثور على “مريم”، حيث تبدأ اللعبة برسالة قصيرة تحتوي على: ” مريم طفلة تائهة تبحث عن بيتها وتطلب منك المساعدة “، ويتم وضع مستخدم اللعبة في ضغوط نفسية قاسية بسبب عدم وصوله بمريم إلى بر الأمان، حتى يلقى مصيره الأخير بالإنتحار.
ومن المعروف، أن لعبة “الحوت الأزرق” والتي أثارت جدل واسع مؤخرًا، تُسبب الضغوط النفسية ذاتها لمستخدمها خلال 50 يومًا فقط قبل مطالبته بالانتحار في مكان من ضمن الأماكن التي قام باختيارها بنفسه لتصويرها من زوايا عدة ومختلفة، ونشر بعض صورها عبر “فيسبوك”، ليتفاجئ أصدقاء مستخدم اللعبة بأنه قام بالانتحار في الأماكن التي كان ينشر صورها بالأساس.
وعلى الجانب الأخر، انتقل فريق من ضباط مباحث مركز طلخا بقيادة الرائد أحمد مروان شبانة، لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن جثة الطالب معلقة بواسطة حبل بسقف غرفته، وبمعاينة هاتفه تبين وجود تطبيق لعبة “مريم” عليه.
فيما وبالاستماع لأقوال جيرانه، فأكد جاره والذي يعد صديقه المقرب، أن سبب الانتحار تنفيذه لأوامر لعبة “مريم”، حيث وصل إلى المرحلة الأخيرة منها وجعلته يقدم على الانتحار بسبب خوفه الشديد من الجلوس بمفرده في أي مكان، بسبب تخيله بوجود مريم في المكان الذي يجلس فيه، حتى أن المجني عليه لم يذق طعم النوم منذ أسبوعين الأمر الذي دفعه على الانتحار بالفعل.