وتتضمن الشكوى، حسب ما ورد في النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، اتهامات بارتكاب “جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد”.

وفي السياق ذاته، أعلنت “العياري”، على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها كانت “ضحية لشيء خطير جدا قبل سنوات”، وبأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب “التهديدات التي وجهها إليها”، مضيفة: “ولأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول أنه استفاد كثيرا من هشاشتي”.

وتابعت: “تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني وصفعني وضربني.. أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان”.

وكانت العياري نشرت كتابا بعنوان “اخترت ان أكون حرة” في نوفمبر 2006، قالت فيه إنها تعرضت للاعتداء من باحث إسلامي واعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس بعد أن ألقى محاضرة.