لم تكن تعلم الزوجة أن الرجل الذي أوقعها في حبه غريب الأطوار، أو بمعنى أدق يعاني من خللًا نفسيًا، فلم تدرك أنه سيجبرها على فعل ما لم يكن يأتي في خيالها، أن رجل يجبر زوجته على تعاطي المخدرات
وقفت الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة لتروي مأساتها مع زوجها لخلعه والتخلص منه خاصه وان لديها طفل وتتمنى أن ينشأ على الخلق الطيب.
بدأت الضحية روايتها قائلة: كان ذلك الزواج تقليديًا، ولأنه كان شاب مكافح وطيب يحظى بحب الجميع فتمت الخطبة وبعد عام ونصف تم الزفاف.
وأضافت الزوجة: في البداية الحياة هادئة، ومثالية حتى أنَّ الزوجة شعرت وأنَّ زوجها أفضل من أبيها، ثم بعد أعوام قليلة رُزقت بطفلين.
وتقول الزوجة إنها «تركت الأمور المالية لزوجها وكرست وقتها للاطفال، مرت الأيام وتعرضت تجارة الزوج للخسارة والركود بعض الشئ»، ثم بعد ذلك أُصيب الزوج بحالة من العصبية الشديدة ونصحه بعض أصدقاء السوء لتعاطي المواد المخدرة.
وتغيرت أخلاق الزوج كثيرًا وبدأ في تعاطي المواد المخدرة «وظل على هذا الوضع مدة من الوقت دون أن أعلم حتى جاء اليوم الذي حاول التحرش بابنة جارنا» على حد قول الزوجة.
وأضاف الزوجة: «حاولت الفتاة الإفلات من يديه لينقذها والدها ويتعدى عليه بالضرب المبرح فيتم نقله إلى المستشفى وهناك تبين تعاطيه المواد المخدرة».
والأمور ازدادت سوءًا وحاول الزوج معاشرة زوجته أمام ابنيهما وعندما تمكنت من الافلات من يده طالبنى بتعاطى المواد المخدرة معه، معللًا ذلك بأنني سأشعر بأن الحياة جميله وسأنسى معها جميع أعباء الحياة.
وقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لخلعه والتخلص منه ولا زالت الدعوى تُنظر في المحكمة والتى حملت رقم ٩٨٠ لسنه ٢٠١٨.