تلقى العميد عبد الحميد أبو الخير، مأمور قسم العياط بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفل لم يكمل عامه الـ 9 بعد، ملقاه على الأرض أمام أحد العمارات القديمة بالمنطقة وعلى جسده أثار تعذيب شديدة.
وعلى الفور، توجه فريق من البحث الجنائي إلى مكان الواقعة للوقوف على أسباب وفاة الطفل، وضم فريق البحث معاون المباحث الرائد كريم عليان، والذي وجد من معاينته الأولى أن الطفل بجسده آثار ضرب وتعذيب شديدة، بالإضافة على وجود أثار غريبة على الرأس.
وبعد استجواب والد الطفل، أنكر أن يكون له علاقة بما حدث لنجله صاحب الـ 9 سنوات، مؤكدًا أن طفله سقط من أعلى العقار بعدما اختل توازنه، وبعد تضييق الخناق عليه في التحقيقات، اعترف الأب بجريمته بشكل تفصيلي، مشيرًا بأنه قام بضرب طفله حتى باتت أنفاسه تتقطع قبل أن يرطم رأسه في الحائط ليسقط مغشيًا عليه.
وتابع الأب، أنه لم يقصد قتل نجله على الإطلاق، مشيرًا بأن الطفل صاحب الـ 9 سنوات كان يرغب في اللعب مع أصدقائه في الشارع أسفل عقار سكنهم فقط، بينما يرغب الأب في اصطحاب الطفل إلى قطعة الأرض التي يمتلكها ليساعده في العمل بها، وبعد رفض الطفل وطلبه الخروج للعب مع أصدقائه حدث ما حدث.
جدير بالذكر، ان جثة الطفل صاحب الـ 9 سنوات تم نقلها إلى المشرحة، وحُرر محضر بالواقعة وتم إحاللته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع الأب المتهم.
شاهد أيضا : تفاصيل دخول سمية الخشاب المستشفى سرًا للمرة الثانية على التوالي !