اعتاد الزوج “حسن” على الاعتداء على زوجته “عبير” صاحبة الـ 29 عامًا بالضرب مرارًا وتكرارًا، لا سينما عن صفعها على وجهها بشكل مستمر، إلا ان هذه المرة كان الأمر خارج السيطرة تمامًا بعدما دخل الزوج في نوبة غضب هائلة بعدما طلبت منه زوجته بزيادة المصروف، فتطاول عليها بالسباب والضرب فجأة.
لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل تفاجئت الزوجة “عبير” وأمام طفلتهما التي لم تبلغ الـ 4 سنوات بعد، بأنه بات يدفع زوجته عبير بقدمه وكأنه يركل كرة حتى وصل بها إلى “البلكون” وحملها وألقاها من الطابق الرابع على الفور لتلفظ أنفاسها الأخيرة على أسفلت شارعهما.
تقول إحدى جارات المجني عليها، أن الساعة كانت السادسة صباحًا وكان الشارع يخيم عليه السكون وقلة الحركة، إلا أن صراخ عبير كان مسموع للجميع، حيث اعتاد السكان على الاستماع لصراخها بسبب عنف زوجها المعهود عنه تجاهها أو تجاه طفلتها، إلا أن هذه المرة الأمر كان زائدًا عن الحد فهلعت الجارة نحو البلكون، وجدت الزوج “حسن” يحمل زوجته ويلقي بها في الشارع.
ظلت الجارة تصرخ بعلو صوتها في استغاثة من الجيران، وبدأت تقول ” الحقوني حسن هيرمي مراته من البلكونة “، نظر تجاهها حسن وسارع في إلقاء “عبير” بالفعل، وأكدت أن حسن ظل يردد عبارة ” سامحيني ياعبير أنا كنت بحبك والله ” أكثر من مرة.
فيما ويحكي أحد الجيران، بأنه كان في مناوبة في عمله، ويعتاد على العودة في هذه الساعة “السادسة صباحًا”، إلا أنه سمح نباح كلب متواصل حتى اقترب من العمارة، ووجد الكلب ينظر إلى الأعلى ويواصل نباحه بشكل جنوني، وحين نظر الجار للأعلى وجد رجل يحمل زوجته ويعتزم إلقاءها من البلكون، حتى ظهر صريخ سيدة من البلكون المجاورة لهم فسارع الزوج في إلقاء زوجته بالفعل.
كما أبلغ الجيران النيابة العامة بالواقعة، والتي أمرت بحبس المتهم “حسن” 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأصدرت قرار بضبط وإحضار الطفلة لتدلي بشهادتها في الواقعة أيضًا.