علق خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمعاونة جارها فى منطقة الفيروز ببورفؤاد في بورسعيد، علق احتجاز ضباط المباحث لخطيبته نجلة المجنى عليها “داليا سمير الحوشى” منذ وقوع الجريمة.
وكشف خطيب نجلة المجني عليها فى بورسعيد ، إنه تحدث إلى خطيبته المتهمة فى يوم الحادث وتجاذبا أطراف الحديث لمدة طويلة وعلم منها أنها برفقة شقيقها فى المنزل وشقيقها الأصغر يلعب فى الشارع أسفل عمارتهم السكنية.
وأوضح أن خطيبته ابلغته بأنها تهم لتناول الإفطار قبل مغادرتها المنزل إلى كليتها واغلق معها المكالمة على ذلك حتى أبلغ بخبر وفاة والدتها.
وأضاف أن أم خطيبته المتوفاة كانت تعامله معاملة الأبناء، ولم يرى منها إلا كل خير، مشددا على حسن خلقها وطيبتها الشديدة وأنه يتشرف بخطبة نجلتها.
وتحدث الخطيب عن أن معلوماته أن خطيبته التي يتم التحقيق معها ليس لها علاقة بالحادث، وأن معلوماته أن جارها المتهم والبالغ من العمر قرابة 17 عاما كان يحاول سرقة المنزل وعندما شعر بقدومها للمنزل وخوفه أن يفتضح أمره ويضبط داخل المنزل بجريمته أو يضطر إلى قتلها هى الأخرى، أجرى اتصال هاتفى بها قبل أن تفتح الباب وأبلغها أن والدتها أصيبت ونقلت للمستشفى فهرولت بحثا عن والدتها.
وتحدث الخطيب ضحية الخيانة عن أن خطيتبه كانت تعطف هى وأمها على أسرة المتهم وكانت تقوم بالتدريس لشقيقته الصغرى تطوعا ومساعدة لها، متسائلا هل جزاء الإحسان الغدر والقتل؟.
ورفض الخطيب فكرة خيانة خطيبته له مع طفل يصغرها بسنوات واشتراكها معه فى قتل والدتها عقب ضبطها لهم فى المنزل خشية أن يفتضح أمرهما.
وكانت جهات التحقيق في بورسعيد، قررت اليوم الجمعة، حبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع جارها 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وأجرت جهات التحقيق بـ محافظة بورسعيد تحقيقًا موسعًا في الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت الجثة بالمشرحة، واستقرت على حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.