شهد قسم شرطة السيدة زينب، قضية مثيرة للجدل، بعدما تلقى القسم بلاغ يفيد بوجود زوجة تحطم أثاث منزلها على حماتها في منزلها الكائن بالسيدة زينب، وذلك أثناء تواجدهم بمفردهم في المنزل بسبب سفر الزوج المستمر لإحدى دول الخليج للعمل.
وكانت الأم المسنة “تحية”، وقعت بين يد زوجة ابنها الوحيد، والتي أكدت أمام قسم شرطة السيدة زينب، ان الزوجة تعنفها في الليل والنهار، وتستغل مكوثهم بمفرددهم في المنزل، وعلى الرغم من محاولات الأم لإقناع الزوجة برغبتها في ترك المنزل لتعيش بعيدًا عنها في منزلها القديم، إلا أن نجلها المسافر كان يرفض دائمًا.
وأكدت الأم المسنة، أن الابن كان يظن أن زوجته ملاك، ويرفض الاستماع لأحد عن أفعالها، حيث أكد الأم المسنة “تحية” أن منذ زواجها من ابنها وهي تعاملها “بما يرضي الله”، وتتحمل تصرفاتها وصراخها دون توجيه شكوى لأحد، مشيرة، أنها أصبح مثل “الخادمة ” لديها لمدة 3 سنوات تتحمل الإهانة والسب دون رد.
وتابعت الأم المسنة، أن الأمر بات صعبًا للغاية، ففي أخر عدة أشهر كانت تسلبني معاشي الشهري ولا استطيع أن أخذه منها، وتعطيني مصروف وكأني متسولة، مؤكدة انها لا تقدر على التفوة بكلمة لابنها المسافر، ولا ترغب في ذلك بالأساس لأنها تتمنى له حياة عادية.
وأضافت الأم المسنة، أن زوجة ابنها كانت تبخل عليها بإعطاءها بعض الجنيهات من معاشها الشهري، حتى تجلب السيدة العجوز دوائها المزمن، وتطاولت عليها عدة مرات حتى كادت أن تموت بين يدها.
حيث أكدت الأم المسنة، أن أخر مشادة كلامية وصل الأمر بينهما إلى دفع الوجة للأم على الأرض وتحطيم الأثاث على جسدها ورأسها حتى أغمى عليها ولم يسعفها غير الجيران الذين أبلغوا الشرطة أيضًا.