
في واقعة مأساوية هزّت مدينة النوبارية وأثارت موجة من الحزن والجدل، كشفت التحريات الأمنية عن تفاصيل جديدة وصادمة حول اختفاء طفلة، قد قامت المتهمه بخنقها اولا وبعد موتها وضعتها داخل حقيبة سفر مخبأة تحت سرير الأطفال داخل شقة الزوجيه بعد ساعات طويلة من البحث المحموم عنها.
بداية القصة
في مساء أمس، اختفت الطفلة الصغيرة في ظروف غامضة، مما أثار حالة من القلق بين أفراد أسرتها الذين بحثوا عنها في كل مكان، لكن دون جدوى. ومع تصاعد التوتر، قرر أحد أفراد الأسرة تفقد المخزن الخاص بالمنزل الواقع أسفله، إذ لم يتبقَ مكان لم يتم البحث فيه.
تفاصيل التحقيقات
بحسب التحريات الأولية واعترافات المشتبه بها، فإن وراء الواقعة زوجة والد الطفلة، وهي حاصلة على ليسانس حقوق وتعمل في إحدى الصيدليات بمدينة النوبارية. وكشفت التحقيقات أن الدافع وراء الحادث كان الغيرة، حيث شعرت المتهمة بالضيق من الاهتمام والحب الذي كانت تحظى به الطفلة من والدها وأفراد الأسرة، مقارنة بأبنائها.
تسلسل الجريمة
وفقًا لاعترافات المتهمة، فقد قامت بالتخلص من الطفلة ووضعتها داخل شنطه سفر أسفل السرير وخوفا من افتضاح أمرها نقلت الجثه ووضعتها داخل الخزان حيث لم يكن أحد يشك في الأمر. لكن بعد أن قرر أحد أفراد الأسرة البحث في المخزن، شعرت المتهمة بالخوف من افتضاح أمرها، فقامت على الفور بنقل الطفلة داخل جوال إلى خزان المياه أعلى سطح المنزل، على أمل أن تظل الجريمة طي الكتمان.
لحظة اكتشاف الجريمة
بعد استمرار البحث المكثف من قِبل الأسرة والجهات الأمنية، تصاعدت الشكوك حول تصرفات زوجة الأب، مما دفع فرق البحث إلى تفتيش منزلها بدقة، ليتم العثور في النهاية على حقيبة السفر تحت سرير الأطفال داخل شقتها، وكانت المفاجأة الصادمة عندما تم فتحها والعثور على الطفلة بداخلها.
التحقيقات والإجراءات القانونية
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية ومباحث غرب النوبارية إلى موقع الحادث، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه بها، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة لكشف كافة الملابسات والتأكد من جميع التفاصيل المرتبطة بالواقعة.