لم تكن تعلم إيمي أن ابنة الأسرة الميسورة الحال إن حب حياتها سيتحول إلى مأساة، ولم تدرك أن ابن الجيران و«حب حياتها» أن يكون السبب في تلك المأساة.
كان زوجها شابًا مستهترًا، ورغم رفض اسرتها الا ان اصرارها على الزواج منه ودموعها التى لم تتوقف جعلوهم يرضخوا لرغبتها وتمت خطبتهما لعامين حدثت خلالها الكثير من المشاكل لكن اصرار ايمى على الوقوف بجانب خطيبها واستمرار قصة حبهما الكبيره واخيرا تحقق حلمها بالزواج منه.
كادت إيمي أن تطير من السعاده فى حفل الزفاف لانها اخيرا ستعيش مع من احبه قلبها وطارت معه الى عش الزوجيه واحلامها بالغه لكن فتحت عينيها من السعاده على صدمه لم تتوقعها ايمى بعد ان تحطمت احلامها كلها على صخرة الواقع المؤلمه فزوجها عاجز جنسيا.
بالطبع لم تدرك ايمى بأنه يعاني من العجز الجنسي، واعتقدت بأنه يشعر بارهاق وتعب بسبب الزفاف لكن مر يوم والاخر وكلما تسألها والدتها تخبرها بانه لم يحدث شئ فشعرت الام بخوف تجاه زوج ابنتها.
كما كان شعور ايمى وسألته اخيرا عن السبب الذى يجعله يتهرب ولا يقترب منها ففوجئت بطلب غريب يطلبه منها وهو ان تذهب الى طبيب نساء ويقوم بعمل عمليه لفض غشاء بكارتها لانه ربما يكون العائق الذى يجعله غير قادر على ممارسة علاقتهما الحميمه وأوهمته ايمى بانها موافقه على طلبه وجلست معه تتحدث معه فى هدوء عن السبب الذى يجعله يطلب هذا الطلب فلم يتردد فى ان يخبرها بالحقيقه وهو انه يعلم بانه غير قادر جنسيا بالشكل الذى تريده وانه حاول كثيرا مع فتيات ساقطات قبل الزواج لكنه فشل ايضا واعتقد ان حبهما سوف يساعده على المرور من ازمته لكن دون فائده وطلب منها وهو يبكى بين يديها بان تتحمله وتقف بجانبه!
اخبرت ايمى والدتها بطلب زوجها لكن رفضت امها بشده واخبرت والدها بالحقيقه وعلى الفور اسرعوا اليه يطلبون منه طلاق ابنتهم وذلك بعد مرور 20 يوم على الزواج فقط ورفض الزوج طلاق زوجته على امل ان ترضخ له وتستمر فى علاقتها معه لكنها اسرعت الى محكمة الاسرة بمصر الجديده تطلب الطلاق للضرر فى دعوى حملت رقم 719 لسنة 2017 لكن حضر الزوج بصحبة محاميه وقرر بانه موافق على طلاقها واعطائها كل حقوقها الشرعيه لتنتهى الدعوى بالصلح بينهما بعد اتفاقهما على الطلاق!