تلقى رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغًا اليوم الاثنين، يفيد بالعثور على جثتين أحدهما لعامل داخل مخزن للحديد في ميت حلفا دائرة المركز، ويبلغ من العمر 20 عامًا، لكن لم يتوفى، بل تم العثور عليه متأثرًا بجراحه، أما الأخر هو عامل أيضًا بالمخزن نفسه، إلا أن الأخير كان مفصول رأسه عن جسده، وتم العثور على رأسه ملقى داخل قطعة أرض زراعية بجوار المخزن.
وأفادت التحريات أن العاملين مغتربين، وبلدتهما الأصلية هي السمطا دشنا في قنا، ويتواجدا في مركز قليوب للعمل داخل مخزن للحديد داخل الدائرة، حيث أن مخزن الحديد يعتبر مقر إقامتهم أيضًا.
وقرر رئيس مباحث مركز قليوب، باستدعاء الطب الشرعي، الذي أكد أن المجني عليه وقت حدوث الجريمة، كان يرتدي جميع ملابسه وتم تسديد عدة طعنات في جسده، خاصة في الصدر والبطن والظهر، وفيما بعد تم فصل رأسه عن جسده وألقاها الجاني بمنطقة مجاورة من مسرح الجريمة.
ووفقًا للتحريات التي قام بها مدير المباحث الجنائية في القليوبية، رفقة فريق البحث الجنائي، تبين أن مرتكب الواقعة هو العامل الثاني الذي تم العثور عليه بجوار الجثة مفصولة الرأس، خاصة بعدما أدعى إصابته هو الأخر ليبعد عنه الشبهات.
بينما أسفرت التحريات، بإعتراف العامل بإرتكابه هذه الجريمة بالفعل، مؤكدًا أن صاحب الجثة مفصولة الرأس هي لزوج شقيقته بالأساس، وقرر إرتكاب الجريمة بعدما طالبه المجني عليه أن يخلع ملابسه لممارسة علاقة غير شرعية معه، الأمر الذي أدى لقيامه بتسديد عدة طعنات في جسده قبل ذبحه وفصل رأسه عن جسده وفيما بعد ألقى الرأس في إحدى قطع الأراضي الزراعية المجاورة للمخزن وعاد مُجددًا ليستلقي بجوار الجثة.