قال شهود العيان هلي مذبحة الإسكندرية إن الحادث وقع أثناء جلسة بين المتهم وأسرة زوجته في حضورها وأطفاله، حيث كان من المقرر الاتفاق على إنهاء إجراءات الطلاق بين الزوجين، إلا أن مشادة نشبت بين المذكور وأسرة زوجته، على إثرها أخرج سلاحه الناري وأطلق على الجميع الرصاص.
اسفرالحادث عن مقتل 3 من أبناء المتهم؛ طفلتين (3 – 4 سنوات) وطفل (سنتين)، وزوجته ووالديها وشقيقها. فيما لم ينجو من الحادث سوى طفل المتهم، يبلغ من العمر 6 أعوام.اكتشفت الجريمة شقيقة الزوجة (المجني عليها)، حيث كانت خارج المنزل وقت وقوع الحادث، وأجرت اتصالًا هاتفيًا بأسرتها للاطمئنان عليهم، فلم تتلق ردًا، ما دفعها إلى الإسراع بالتوجه إلى مسكنهم، لتكتشف الحادث.
شهود العيان أكدوا أنهم سمعوا طلقات النيران المتتابعة لكنهم لم يشكوا في الأمر، معتقدين أنها ألعاب نارية.
ووفق رواية شقيقة الزوجة وشهود العيان، فإنهم حينما تمكنوا من دخول مسكن الأسرة، عثروا على الضحايا السبع غارقين في دمائهم، بينما كان الابن الأكبر للمتهم، ويبلغ 6 سنوات، الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة، مصابًا بعدة طلقات في ساقيه. وهو الذي أخبرهم بأن والده فتح النار على الأسرة.هرع الأهالي بنقل الطفل إلى المستشفى، وقد انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث