حلمت مريم مجدي بحياة زوجية هادئة، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بعد فترة، لتقرر الانفصال عن زوجها السويسري الذي دبر مكيدة لها، لخطف ابنتيهما والسفر بهما إلى سويسرا، لتحاول «مريم» إعادة طفلتيها إلى أحضانها، وليكون مصيرها الموت بطريقة غير متوقعة.
يدعى وليد أمير ماير.
– يحمل الجنسية السويسرية.
– يبلغ من العمر 32 عامًا.
تعرف على مريم مجدي خلال وجوده في مصر، وكانت طالبة جامعية بذلك الوقت.
– تزوج مريم مجدي وأنجب منها طفلتين، فاطمة تبلغ من العمر 8 سنوات، وخديجة 6 سنوات.
خلافات بين مريم مجدي وطليقها
حدثت خلافات عديدة بين «وليد» و«مريم»، حتى قررا الانفصال، ليبقى النزاع بينهما على حضانة الطفلتين، ولم يكن أمام «مريم» سوى اللجوء إلى القضاء، لإنهاء هذه المسألة الشائكة، وقضت المحكمة بحضانة الطفلتين لـ«مريم مجدي»، مع حق والديهما في رؤيتهما.
لم يلق الحكم القضائي قبول من «وليد»، ليقرر تدبير المكائد والسفر بالطفلتين إلى سويسرا، دون علم أحد، لتحرر مريم مجدي دعوى قضائية ضد طليقها، واتهامه بخطف طفلتيها، والسفر بهما إلى سويسرا دون علمها.
مريم مجدي تسافر إلى سويسرا لإعادة بناتها
لم يسع قلب «مريم» الانتظار، وقررت السفر إلى سويسرا لإعادة ابنتيها لأحضانها من جديد، لتنقطع كل الأخبار عنها، مما آثار خوف عائلتها عليها، وتواصل شقيقها أحمد مجدي مع السفارة المصرية الموجودة في سويسرا، للوصول إلى شقيقته التي لم يعرف عنها شيء، قائلًا في حديثه لـ«القناة الأولى»: «أختي بقالها 9 أيام مختفية ولحد دلوقتي منعرفش عنها حاجة، خايف يحصلها حاجة خاصة إنها مريضة سكر».
بعد 10 أيام من سفر مريم مجدي إلى سويسرا وتغيبها، أصدرت الشرطة السويسرية بيانًا، تفيد فيه بمقتل «مريم»، والعثور على جثتها في نهر الراين، وتم القبض على طليقها، وتوجيه له الاتهامات بقتلها، ولا تزال القضية قيد التحقيق.