محامية طفلة الشرقية تكشف مفاجأة مدوية عن والدها

كشفت بثينة غنيم، محامية الطفلة “روناء” ضحية الاعتداء الجنسي داخل حمام عمومي في نهار رمضان بمنطقة العاشر من رمضان بالشرقية، عن محنة أخرى للطفلة.

وقالت المحامية في تصريحات صحفية؛ “والدا الطفلة روناء منفصلان منذ 3 أعوام، ولديها 4 شقيقات أخريات، ووالدها لا يعرف شيئًا عنها أو عن شقيقاتها”.

وأضافت المحامية أن والدتها تعمل في السوق للإنفاق على الطفلة وأخواتها وتعليمهن، خاصة أنهن في مراحل تعليمية مختلفة.

مفاجأة جديدة عن الطفلة ضحية الاعتداء بحمام المسجد في العاشر من رمضان

«تتبعها إلى دورة المياه».. كواليس هتك عِرض «طفلة الشرقية» في نهار رمضان

وتابعت المحامية أن الطفلة مدمرة نفسيًا وجسديًا، وتحتاج لعلاج ودعم نفسي وطبي للخروج من هذه المحنة.

وأضافت أن والد الطفلة متغيب عن الأسرة منذ ثلاث سنوات، وأن والدتها تكافح لتربية بناتها الأربع بمفردها.

التقرير الطبي والعدالة المنتظرة: مطالبة بأقصى عقوبة
أشارت المحامية إلى أنه جارٍ انتظار تقرير الطبيب الشرعي، الذي سيوضح تفاصيل الاعتداء وكيفية إصابة الطفلة، مؤكدة على ضرورة توقيع أقصى عقوبة على الجاني وفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، والتي تنص على معاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم بأشد العقوبات الممكنة.

واختتمت المحامية حديثها بالمطالبة بتحقيق العدالة للطفلة وأسرتها، وعدم التهاون مع المجرم، خاصة بعد تصريحاته التي تؤكد أنه شخص بالغ ومسؤول عن أفعاله، وليس كما قد يحاول البعض تصويره على أنه “طفل في جسد رجل”.

Exit mobile version