معلم يداعب طالبة بالفصل في واقعة صادمة وخارجة عن حدود الآدب، حيث انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو مشين، يجسد لحظة مداعبة مدرس إنجليزي لطالبة بضربها بيده أو تحسسه على مكان حساس أثناء شرح أحد دروس المادة.
وتبين من خلال مقطع الفيديو فتاة تمر من أمام المدرس فيضربها على منطقة حساسة، ما يفجر موجة من الضحكات للطلاب، فيما زعم المدرس أنه لم يلمسها، وإنما كان يضرب قدمه حتى يخدعهم ويصور لهم أنه ضرب الفتاة.
ومقطع الفيديو أثار غضب الآلاف من النشطاء وطالبوا الجهات المسئولة، وأبرزها وزارة التربية والتعليم بضرورة التحقيق مع ذلك المدرس وشرح ملابسات الفيديو.
والمثير في الأمر، أن هذه الواقعة ليست الأولى في مجال التعليم في مصر، بل سبقتها وقائع كثيرة، وعلى عكس هذه، التي قد تعتبر مزحة بين المعلم والطلاب، إلا أن هناك أكثر من ذلك ووقائع تحرش وإدانة، ويبقى السؤال الأهم، إلى متى سيظل التعليم في مصر، منحدر إلى هذا الحد، ومن سيستطيع إيقافه أو على الأقل الحد منه.