أصبحت قضية فتاة العياط قضية رأي عام، نظراً لحيثياتها وملابساتها لتصبح محط أنظار ومتابعة الجميع، ولكن ما وقع في جلسة تجديد حبس الفتاة كان مفاجأة تقلب موازين القضية.
فبعد الشائعات التي طالت الطفلة، شهدت الجلية مفاجأة ألا وهي عدم تمكن المتهمين الآخرين صديقي المجني عليه من إنكار رواية الطفلة بأنهما كانا برفقتها في حديقة الحيوان قبل تركها والاتفاق مع القتيل على استدراجها.
وفي هذا الصدد، طلب دفاع المتهمة من المستشار سامي زين العابدين قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة إجراء مواجهة بين كل من «أميرة« والمتهمين صديقي القتيل «وائل وإبراهيم« للمرة الأولى منذ بداية التحقيقات، وفور عقد المواجهة لم يستطع المتهمون إنكار رواية الفتاة أمام القاضي.
ودفعت هيئة الدفاع عن الطفلة المتهمة بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وطالبوا بإخلاء سبيلها بأي ضمانات تراها المحكمة.
وتنظر محكمة جنوب الجيزة اليوم الثلاثاء تجديد حبس الطفلة المتهمة بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها بالعياط وذلك قبل انتهاء فترة حبسها خلال اجازة عيد الأضحى المبارك.
كما تنظر المحكمة تجديد حبس صديقي المجني عليه والتي كانت الفتاة ترتبط بأحدهما بعلاقة عاطفية وعاونا القتيل في استدراجها وأمرت النيابة بحبسهما بتهمة المساعدة في استدراج انثي والتحريض على التعدي عليها جنسيا.
كانت كشفت تحقيقات نيابة العياط ملابسات ذبح طفلة لسائق ميكروباص داخل المنطقة الجبلية بعد محاولته اغتصابها حيث تبين انه استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقها وحاول التعدي عليها جنسيا فذبحته ومزقت جسده بـ 13 طعنة وسلمت نفسها الي قسم الشرطة.