تواصل نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، تحقيقاتها في الحادث المثير للجدل على مدار الأيام الماضية الخاص بجريمة قتل أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد في فيلا الرحاب، ووفقًا لما أكدته النيابة عقب تسلم تقرير الطب الشرعي الخاص بالأب رجل الأعمال عماد سعد، فقد تم إثبات أن الجريمة هي جريمة قتل وليست انتحار.
أما عن الشواهد الجديدة التي فتحت التحقيقات مرة أخرى في تلك الحادثة المؤسفة :
1- كانت النيابة قد تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص برجل الأعمال عماد سعد، رب الأسرة المقتولة، وتم إثبات أن المجني عليه أصيب بـ 3 طلقات تم استخراجها من جثته، ما أكد أن الحادث يمكن أن يكون به شبهة جنائية وليس حادث انتحار، كما أن البصمات التي قام المعمل الجنائي والطب الشرعي برفعها صباح الصلاثاء، تشير بأن حركة المجني عليهم تؤكد وجود شبهة جنائية وليست انتحار.
2- وفقًا لتقرير الطب الشرعي الأول، فقد تم إثبات أن “الكلب” الموجود على بوابة الفيلا، وهو كلب حراسة ألماني، تم العثور على مادة مخدرة في جسده، ما يعني أن الواقعة كانت جريمة قتل، حيث شرع منفذ الجريمة في تخدير الكلب حتى لا يصدر أية أصوات تفضح أمره.
ومن جانبها، أمرت النيابة بعرض الكلب على الطب البيطري مرة أخرى، لإعادة إجراء التحاليل الخاصة له لبيان مدى تعرضه للتخدير من جديد، جدير بالذكر أن الكلب كان أول من اكتشف الجريمة بعد انتشار رائحة الجثامين بعد أيام من مقتلهم داخل فيلاتهم بالرحاب.
3- خرج رأفت سعد، شقيق المجني عليه رجل الاعمال عماد سعد، أول أمس، للحديث حول تفاصيل جديدة وصادمة في الجريمة، حيث أكد شقيق المجني عليه أنه لا يعاني من أية ظروف مادية، إلا أنه كان في حاجة لمبلغ كبير بسبب تقديمه مذكرة في قضية كبيرة الفترة الأخيرة وذهب من أجل السؤال حول تفاصيل القضية من أسابيع وعلم أن أوراق القضية اختفت بشكل مفاجئ، ويُقال أن القضية كانت ستحدث جدل واسع بسبب علاقتها برجل أمن.
4- تحريات النيابة، كشفت تورط 8 أشخاص في جريمة فيلا الرحاب، وذلك بعد تفريغ المكالمات الموجودة في هواتف المجني عليهم الخمسة، واتضح أن الشتبة بهم هم: 3 محامين، و2 محاسبين وأحد ملاك شركات السيارات، وأحد أفراد أمن مدينة الرحاب ويُدعى “فريد”، كما أكدت التحريات الأمنية أن المدعو “فريد” تلقى رشوة لإخفاء المعلومات حول الواقعة.
ومن جانبها، أمرت النيابة بإعادة تشريح جثة رجل الأعمال المجني عليه، عماد سعد مرة أخرى، للوقوف على تفاصيل دقيقة تميهدًا لكشف غموض تلك القضية المثيرة للجدل.