أعلنت الشرطة الإنجليزية خلال الساعات الأخيرة، العثور على جثة لاعب كرة القدم الأرجنتيني إيميليانو سالا، ضمن حطام الطائرة التي كانت تقله من فرنسا إلى مدينة كارديف الويلزية.
وكان سالا في طريقه إلى مدينة كارديف بعدما وقع على عقود انتقاله إلى صفوف الفريق الذي يشارك في بطولة الدوري الإنجليزي قادما من نانت الفرنسي.
واختفى مهاجم نانت السابق، منذ يوم 21 يناير الماضي وسط أنباء عن سقوط الطائرة التي كانت تقله في بحر “المانش” وهو في طريقه إلى ويلز، واستمرت الأنباء المتداولة حول اللاعب واختفائه مع احتمالية الوفاة حتى أعلنت الشرطة البريطانية عن عثورها على جثة اللاعب، في ساعة متأخرة من صباح الجمعة الماضي.
سالا لم يكن الضحية الأولى لكوارث الطائرات والتي طالت أيضًا العديد من الرياضيين.
ونستعرض أبرز الرياضيين الذين وقعوا ضحايا لكوارث سقوط الطائرات.
بداية حوادث الطائرات كانت عام 1949، عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقل فريق تورينو الإيطالي إلى البرتغال من أجل خوض مباراة ودية ضد فريق بنفيكا.
واصطدمت الطائرة بكاتدرائية “سوبرغا”، ولقي جميع الركاب حتفهم.
وفي عام 1958، استقبل عشاق مانشستر يونايتد، خبرًا صادمًا بسقوط طائرة الفريق في مدينة ميونيخ الألمانية أثناء عودتها من يوغوسلافيا لمواجهة فريق ريد ستار بلغراد.
وفشلت الطائرة في الإقلاع لتسقط على أحد المنازل ويلقى جميع الركاب حتفهم.
أشهر حوادث الطائرات كانت عام 1993، عندما تحطمت طائرة منتخب زامبيا وهي في طريقها إلى السنغال لملاقاة أسود التيرانجا في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال 1994، ولقي 25 راكبا حتفهم منهم 18 لاعبًا من زامبيا.
وفي عام 1980، لقي 87 شخصًا مصرعهم أثناء محاولة طائرة الهبوط في مطار وارسو، وتوفي في الحادث 22 ملاكمًا أمريكيًا.
عام 2016، استيقظ العالم على فاجعة بسقوط طائرة كولومبية خلال رحلتها من بوليفيا إلى كولومبيا وكان على متنها 81 شخصا بينهم فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم الذي لم ينجو منه سوى شخص واحد فقط.