دافع احمد ناجي مدرب حراس المرمى في الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر الأول، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر عن رأيه في تفضيل ضم شريف إكرامي لقائمة المنتخب الوطني التي شاركت في المونديال على حساب محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلي.
وفشل المنتخب المصري في تخطي دور المجموعات بنهائيات كأس العالم المقام حاليًا على الأراضي الروسية، وودع المنافسات مبكرًا، بثلاث خسارات مدوية أمام الأورجواي وروسيا والسعودي، ليتم توجيه الشكر للمدرب الأرجنتيني، ورفض تجديد التعاقد معه الذي انتهي بنهاية مشوار الفراعنة في المحفل العالمي.
وقال أحمد ناجي خلال استضافته ببرنامج “روسيا 2018” المذاع عبر فضائية “اون سبورت”: “لدي خبرة طويلة في هذا المجال، واعمل به منذ زمن بعيد وامتلك فكر استطيع ان اقيم به كافة الأمور”.
وأوضح: “مانويل نوير حارس مرمى ألمانيا كان مصاب لمدة سنة كاملة ولعب كأس العالم بشكل أساسي لثقة الجهاز الفني فيه ولكن الحارس رقم 2 أجهز بكثير تيرشتيجن لاعب برشلونة، لذلك ضممت شريف إكرامي”.
وتابع: “محمد عواد قدم الموسمين الأخيرين مع الأسماعيلي بشكل رائع وهو مستقبل حراسة المرمى في منتخب مصر، ولكن عامل الخبرة رجح كفة شريف اكرامي ومن بلة محمد الشناوي، الذي أقنع الجهاز الفني في مباراة البرتغال بقدرته على اللعب دون ضغوط”.
وواصل: “وتابع: “مشاركة الحضري في مباراة السعودية كانت قرار فني، وكان من الممكن ألا يلعب بها إذا كنا نحتاج للفوز فيها”.
وأكمل: “عندما اصيب الشناوي في مواجهة الأورجواي اخبرت الجهاز الفني أن الحارس الثاني هو شريف اكرامي، بعدما لاحظت علامات عبوس على وحه الحضري، ولا أعلم في حالته النفسية هذه كيف سيكون اداؤه”.
واستطرد: “كوبر جاء في فترة تعثر لمنتخب مصر، لم نكن قادرين على التأهل لكأس الأمم الإفريقية، ولم نتأهل لكأس العالم منذ 28 عاماً، وكان لديه نظرة ثاقبة تكمن في أنها رأى أن هذه الطريقة هي المناسبة لهذه المجموعة من اللاعبين”.
واردف: “لا يجب أن تكون هناك مبالغة في النقد، ولا ينبغى أن يكون النقد هادم، ولكن للأسف نحن جهاز فني ثقيل الدم عند البعض”.
واتم: “منتخب المغرب الذي يقال عليه كلام جيد جدا، وهذا حقهم، فزنا عليهم وعلى منتخب نيجيريا”.