بعد غياب طويل لها، حيث اعتاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، على نشر صور له رفقة ابنته الصغير مكة، إلا أن فترة احترفه داخل صفوف ليفربول منعه من قضاء أوقات بشكل كبير مع زوجته وابنته الجميلة، شاهد الظهور الأول لـ«مكة محمد صلاح» بعدما ظهرت لأول مرة في افتتاح مدرسة تحمل اسم والدها في “بسيون” بمحافظة الغربية.
حيث رافقت مكة، جدها، ووالد النجم المصري محمد صلاح، في حفل تغيير اسم مدرسة في قرية “بسيون”، تُدعى “بسيون الصناعية الثانوية”، إلى مدرسة ” محمد صلاح “، وذلك في حضور وكيل وزارة التربية والتعليم أثناء تنفيذ ذلك الأمر الذي جاء كتهنئة من وكيل الوزارة عقب قيادة النجم المصري صلاح، لمنتخب مصر وصعوده بالفراعنة لمونديال روسيا 2018، بهدفيه في منتخب الكونغو.
وكان النجم المصري، محمد صلاح، قد أوضح في مناسبة خاصة أن يوم رؤيته لمكة تحديدًا يعتبر كـ”العيد”، الأمر الذي أكده زملاءه داخل فريق ليفربول الفترة الأخيرة، في التقرير الذي أعدته هيئة الإذاعة البريطانية عن اللاعب، قبل تقديم جائزة أفضل لاعب في إفريقيا للعام 2017 له، منتصف ديسمبر الجاري.
وأكد زملاء صلاح، في نادي ليفربول، أن أسعد يوم في حياة صلاح، هو ذلك اليوم الذي يحصل فيه على إجازة لرؤية ابنته الصغيرة وزوجته، مؤكدين أنه يعود في غاية السعادة بشكل لايوصف.
وبلغت مكة محمد صلاح، عامها الثالث منذ أشهر، بعدما كان يلتقط لها صور رفقته وينشرها عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالصور “إنستجرام”، وكانت أخر صور لمكة على حسابه وقتما كان داخل صفوف روما الإيطالي، وظهرت وهي ترتدي قميص والدها داخل أرض ملعب “الأوليمبيكو”.