أصدرت شركة “بريزنتيشن” راعي الاتحاد المصري لكرة القدم والنادي الأهلي، بيانًا للرد على ما أسمته بـ الخطاب المفبرك بشأن تقديمها مكافأة مالية للحكم الجزائري مهدي لعبيد شارف الذي أدار مواجهة المارد الأحمر أمام نظيره الترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وكان خطابًا يحمل شعار بريزنتيشن وتوقيع محمد كامل رئيس الشركة، موجه لمحمود خطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قد تداولته وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يفيد بتحمل الشركة مبلغ 20 ألف دولار كهدية لحكم مواجهة الترجي من أجل تسهيل مهمة الفريق الأحمر في المباراة.
وجاء بيان بريزينتيشن الذي نفى علاقة الشركة بذلك الخطاب جملة وتفصيلًا على النحو التالي: “دائما ما نترفع عن الرد على أي اتهامات باطلة أو تفاهات لا ترتقي إلى حد الرد عليها، ولكن ومع حساسية المباراة المقبلة للأهلي الذي نفخر بشراكته في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام شقيقه الترجي، ونظرًا لإلحاح العديد من الجماهير في مصر والوطن العربي وإفريقيا بضرورة الرد، فإننا نؤكد أننا فوجئنا بنشر خطاب ملفق على صفحات التواصل الاجتماعي يتعلق بشكل أو بآخر بالشركة”.
وأضاف مفندًا 6 ملاحظات تؤكدة فبركة الخطاب كالتالي:
1- الجواب مفبرك جملة وتفصيلًا ولا ينتمي إلى مخاطبات شركة بريزنتيشن سبورتس الرسمية.
2- أي مخاطبات تتم بين الشركة وأحد شركائها أو الأندية والمؤسسات التي تتولى رعايتها، يكون ما بين المدير التنفيذي للشركة السيد عمرو وهبي، والمدير التنفيذي لأي مؤسسة، وفي حالة الأهلي فهو العميد محمد مرجان، فعليه فإن من حاول التلفيق بجعل المخاطبة بين السيد محمد كامل رئيس مجلس الإدارة والكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، خانه الذكاء تمامًا.
3- لا يوجد أي حسابات للشركة على الإطلاق في البنك المذكور بالخطاب المفبرك.
4- لا توجد أي معاملة بتدفق مالي بهذا الرقم بين الشركة والنادي الأهلي خلال تلك الفترة لأي غرض كان، ولا تتم معاملات دولارية من الأساس بيننا وبين النادي الأهلي.
5- الرقم الصادر الموجود على الخطاب، لا يمت للشركة بصلة ولا يوجد في دفاترها ما يحمل هذا الرقم.
6- العقد المبرم بيننا وبين النادي الأهلي مغلق بالدفعات التعاقدية وليس به أي أعمال طارئة أو خدمية أو استضافة وهدايا كما أدعى الخطاب المفبرك المذكور.
واختتمت: “وعليه فإننا نؤكد على كل من يحاول إيقاط فتنة من أي نوع بأن عليه الابتعاد عن نطاق عمل الشركة التي تعمل بكل مصداقية ونزاهة واجتهاد حتى تحافظ على قيمة المؤسسات العظيمة التي تشرف برعايتها والشركة معها، وعلى مكانتها كشركة رائدة في الاستثمار الرياضي في مصر والوطن العربي وإفريقيا. وعلى مثيري الفتنة أن يمتنعوا”.