عاد نجم الكرة البرازيلية ولاعب باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، إلى منزله في البرازيل لقضاء فترة أعياد الميلاد مع عائلته هناك.
واختتم نيمار عام 2018 بطريقته الخاصة، حيث ظهر نيمار وهو يرتدي ملابس مثيرة وبرفقته 26 فتاة برازيلية، ومعهم لاعب خط وسط برشلونة، أرثر ميلو، ومارس نيمار لعبة كرة القدم مع الفتيات.
الجدير بالذكر أن عدة مصادر كانت قد كشفت أن باريس سان جيرمان، قد يتخذ القرار الأصعب خلال فترة القطري ناصر الخليفي، الأمر الذي قد يعرضه لضربة قوية، ويكمن فى إنه قد يضطر لبيع أحد الثنائي الكبار، البرازيلي نيمار دي سيلفا، أو الفرنسي كيليان مبابي.
ويعاني النادي الباريسي من مشكلة مع هيئة اللعب المالي النظيف في أوروبا، بعد أن أنفق النادي أكثر من 380 مليون يورو، لضم صفقتي نيمار ومبابي، وفقًا لموقع «ميديا بارت» الفرنسي.
وفي النهاية سيضطر لبيع أحد اللاعبين في فترة الانتقالات القادمة في بداية الموسم المقبل، كي يتفادى العقوبة التي قد تتسبب في حرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية.
ويتوجب على العملاق الفرنسي رد مبلغ 189 مليون يورو للهيئة هذا الصيف، من أجل موازنة الإنفاق، مما يعني بيعه أحد النجمين.
ومن المعروف أن باريس سان جيرمان لايمتلك أى لاعب يقترب من ذلك المبلغ سوى أحد النجمين.
وأفاد الموقع أن الاتحاد الأوروبي «يويفا» بصدد اتخاذ قرار بحرمان النادي المملوك لصندوق قطر للاستثمار من المشاركات الأوروبية في العام المقبل، إذا تم إثبات خرق قواعد اللعب المالي النظيف بزيادة انفاقه عن إيراداته.
وقد يجد باريس مشكلة كبيرة بسبب تمويل المؤسسات القطرية له بعقود مالية أضخم من قيمته السوقية بشكل كبير، كما حدث فى 2014، وفتح هيئة الرقابة الإدارية في أوروبا، التحقيق فى القضية عقب وجود بعض التناقضات في المعاملات التجارية لبطل فرنسا.