على الرغم من البداية القوية والرائعة للمدير الفني لنادي ريال مدريد سانتياغو سولاري، قد يعاني من صداع حقيقي عقب التوقف الدولي، خاصة بعد عودة سيرجيو راموس في وقت مبكر من معسكر المنتخب الإسباني.
وقاد المدرب الأرجنتيني فريقه إلي الانتصار في أربعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، منذ مجيئه إلي النادي الملكي محل الإسباني جولين لوبيتيجي، ونجح الفريق تحت قيادته في تسجيل 15 هدفًا وتلقى هدفين فقط.
ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن، فقد جاءت إصابة البرازيلي كاسميرو متوسط ميدان الفريق، الإسباني ناتشو مدافع الفريق، لتفتح باب الإصابات في صفوف الدفاع في مدريد.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد نهاية مباراة منتخبه ضد كرواتيا والتي انتهت بالهزيمة بثلاثية مقابل هدفين في زغرب في دوري الأمم الأوروبية، مغادرة قائد المنتخب الإسباني سيرجيو راموس معسكر المنتخب، والعودة إلى مدريد بسبب انزعاجات و ألم في الفخذ.
وتشكل عودة الخط الدفاعي من الرحلات الدولية الكثير من المتاعب أثناء رحلاتهم، ومع اصابة ناتشو فرنانديز وسيرجيو ريجويلون، وإصابة راموس، ضربة قوية لخط الدفاع وتضع المدرب في ورطة حقيقية.
وعلي الرغم من أن الموقع الرسمي لـ “لا روخا”، أكد أن ترك راموس للبعثة كإجراء وقائي بسبب تراكم الانزعاجات في العضلة الضامة بسبب الحمل الزائد خلال المباريات الأخيرة لمدريد، لكن الوقت سيخبرنا ما إذا كان راموس متاحًا للعب ضد إيبار أو سيفقد النادي جهوده، ويسعي النادي الأبيض بلا شك على علاج قائده في الأيام القادمة للمساعدة في عملية شفائه وضمان استمراره في قيادة عودة ريال مدريد إلي وضعه الطبيعي تحت قيادة سولاري.
جدير بالذكر أن راموس كتب عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تويتة، قائلا:” لقد قاتلنا حتى النهاية ولكن لم تكن النتيجة كما كنا نطمح، ستبقى رؤوسنا عالية دائما ، تحيا اسبانيا”.