تجدد سؤال هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول؟، وذلك بعد قرار إدارة نادي ليفربول، المفاجئ بالتعاقد رسميًا مع بديل نجم الفريق ومنتخب مصر.
يذكر أن نادي ليفربول الإنجليزي، قد أعلن أمس الأحد عن تعاقده مع اللاعب المجري دومينيك سوبوسلاي، الذي يلعب جناح بنفس مركز محمد صلاح.
نجح ليفربول في إبرام الصفقة الثانية له في صيف 2023، بعدما ضم في وقت سابق، اللاعب الأرجنتيني ماك أليستر من صفوف برايتون.
وكشف ليفربول، عبر موقعه الرسمي، نجاحه في الحصول على خدمات سوبوسلاي، قادمًا من لايبزيج الألماني، حيث سيرتدي القميص رقم 8 مع الريدز.
وقال المجري دومينيك سوبوسلاي البالغ من العمر 22 عامًا، في أول تعليق له، عبر موقع ليفربول: “الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية كانت طويلة حقًا.. لكن في النهاية أنا هنا، سعيد ولا أطيق الانتظار حتى أبدأ”.
وأضاف: “ليفربول نادٍ تاريخي حقًا مع لاعبين جيدين ومدرب جيد.. بالنسبة لي كان من المثالي أن أتخذ الخطوة التالية في نادٍ مثل هذا”.
ويمتد عقد دومينيك سوبوسلاي مع ليفربول حتى يونيو 2028.
وكان ليفربول حسم صفقة دومينيك سوبوسلاي بعدما كسر قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع لايبزيج، ما يقدر بـ70 مليون يورو.
رغم أنه لم يتم الإعلان رسميا حتى الآن عن رحيل محمد صلاح، إلا أن بعض الجماهير تنبأت بهذه الخطوة بعد تعاقد ليفربول مع بديله، الأمر الذي رآه البعض ضوء أخضر من الإدارة لرحيل اللاعب.
وتعددت الأنباء والتقارير الصحفية الأجنبية والعربية عن اقتراب رحيل محمد صلاح عن فريق الريدز والاحتراف في فريق آخر.
يأتي ذلك بالتزامن مع العروض الأوروبية والخليجية التي تم تقديمها لصلاح من أجل مغادرة ليفربول، خاصة في ظل الأداء السيئ الذي قدمه الفريق الموسم المنصرم.
يذكر أن فريق ليفربول أنهى موسمه في المركز الخامس ولم يتمكن من تحقيق أي بطولة خلال الموسم، كما فشل في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد.
فيما حذرت التقارير الصحفية الإنجليزية، نادي ليفربول من محاولات خطف نجم الفريق ومنتخب مصر محمد صلاح، خلال الميركاتو الصيفي، من قبل أندية الدوري السعودي وعلى رأسها الهلال.
بخلاف العرض السعودي، يتابع باريس سان جيرمان بشكل مكثف محمد صلاح، نجم نادي ليفربول، ويدرس إمكانية التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك لتعويض رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
تأتي هذه العروض وغيرها بالرغم من أن صلاح يمتلك عقدًا مع ليفربول حتى نهاية موسم 2025.