فرض مانشستر سيتي سيطرته على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال النصف الأول من الموسم، محققاً العديد من الأرقام القياسية في تلك الفترة، وأعلنت الصفحة الرسمية لـ”البريميرليج” على موقع تويتر، أن فارق الـ13 نقطة بينه وبين مانشستر يونايتد، هو الأكبر في تاريخ البطولة في فترة عطلة عيد الميلاد.
خلال ذلك الموسم واصل بيب جوارديولا، مدرب الفريق تحطيم الأرقام القياسية بعد فوزه في 18 مباراة من أصل 19، وتعادل في مباراة واحدة أمام إيفرتون في أغسطس، ليصبح أول فريق يحقق 16 انتصارا على التوالي في “البريميرليغ”.
يأمل جماهير سيتي أن يكرر الفريق ما فعله أرسنال خلال موسم 2003/2004، بفوزه باللقب دون أي خسارة من الـ 38 مباراة التي خاضها محققاً 90 نقطة.
حقق سيتي 55 نقطة حتى الأن بإنتهاء الجولة الـ19 من الدوري، وبقي له 35 نقطة لتجاوز رقم أرسنال.
ربما يأمل جوارديولا تحطيم رقم تشيلسي هو الأخر بتخطي عدد النقاط 95 وهو ما حققه تشيلسي في موسم 2004/2005 وهو ما يعني الفوز بـ 14 مباراة القادمة.
وخلال الموسم الحالي تحول رحيم سترلينج إلى هداف بارز بعد أن سجل حتى الآن 12 هدفا في الدوري ليكون الرقم الأفضل في مسيرته.
ووصل رصيد أهداف مانشستر سيتي مع الوصول إلى نقطة منتصف الموسم في البريميرليج (19 مباراة من 38) إلى 60 هدف، وهو رقم قياسي لم يحققه أي نادي من قبل في البريميرليج عند مرحلة أعياد الميلاد ” الكريسماس”
وسجل مانشستر سيتي 101 هدف خلال عام 2017 في البريميرليج ليحقق رقم قياسي غير مسبوق من التهديف خلال عام واحد في عهد المسابقة “الرقم السابق في عام 2000 بأسم مانشستر يونايتد – 95 هدف”