آخر الأخبارأخبار الحوادث

تفاصيل صادمة.. سيدة تقتل طفليها بتجميدهما في أكياس بلاستيكية

في واقعة يقشعر لها الأبدان قامت سيدة ألمانية بقتل طفليها حديثي الولادة، وذلك من خلال وضعهما في أكياس بلاستيكية وإدخالهما الثلاجة وهما على قيد الحياة.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أصدرت محكمة مدينة «هالي» الألمانية حكمًا بالسجن لمدة لمدة 9 سنوات ونصف على ُكم على ستيفي البالغة من العمر 46 عامًا بعد إدانتها بالقتل غير العمد، حيث ترى محكمة مدينة «هالي» الألمانية أن جرائم قتل الأطفال حديثي الولادة تفتقر إلى سمات القتل العمد المطلوبة للإدانة.

وبحسب مصدر بالشرطة الألمانية، عثرت قوات الشرطة على جثتي طفلين في ثلاجة ستيفي ببلدة بيندورف. وبدوره قال المدعي العام هندريك ويبر: «بعد حمل سري غير مرغوب فيه، قتلت ستيفي طفلين حديثي الولادة في عامي 2004 و2008».

وخلال المحاكمة، شهد الطبيب الشرعي بأن الطفلين قد قُتلا إثر التغليف في أكياس بلاستيكية ووضعهما في الفريزر، حيث ماتا جراء الاختناق ببطء، وبحسب المدعي العام فيبر ويبر: «أظهر تشريح الجثة أن الطفلين كانا بصحة جيدة عند الولادة».

وأدلى الطبيب النفسي ستيفن داوير بشهادته في المحكمة حول محادثاته مع الجانية، وقال: «إنها شخص سلبي، وتتجنب حل النزاعات، لكنها كانت على علم بأفعالها»، موضحًا أنها مسؤولة بالكامل عن جرائمها.

اعترفت الجانية بالجرائم في بداية المحاكمة، وقالت: «أنا وحش، ولم أعد أستطيع النظر إلى نفسي في المرآة».

وشرحت أنها كانت تعلم أن شريكها البالغ من العمر 55 عامًا لم يرغب بالمزيد من الأطفال، وردًا على سؤال القاضي حول سبب عدم استخدامها لوسائل منع الحمل، قالت ستيفي إنها لم تأخذ حبوب منع الحمل بانتظام، وإنها كانت تأخذ المضادات الحيوية بسبب الإنفلونزا، مما أبطل مفعول حبوب منع الحمل.

وأخفت الجانية، التي كانت بدينة في ذلك الحين، حملها بارتداء الملابس الفضفاضة، وعندما شعرت بالتقلصات، وعلمت أن موعد الإنجاب قد حان أنجبت الطفل في الحمام، قبل وضعه في كيس بلاستيكي وتخزينه في الثلاجة، وبعد عامين كررت فعلتها الشنيعة مرة أخرى.

من جانبه، قال القاضي قبل الحكم في القضية: «لا أعتقد أن تبرير هذه القضية ممكن، فهل هناك عقوبة كافية؟ ولكن يجب أن ألتزم بقانون الجنايات»، ثم حكم عليها بالسجن 9 سنوات ونصف السنة، أي أقل بنصف عام مما طلبه المدعي العام.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى