شهدت حقبة الستينات أكبر الفضائح التي هزت مصر، ألا وهي القضية المعروفة بـ «انحرافات صلاح نصر»، والتي وقع فيها عدد كبير من نجوم الفن ضحايا ومن بينهم الفنانة سعاد حسني.
وبعد 17 عامًا من وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني، كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت مفاجآت حول الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ومحاولته شراء الأفلام التي صورها صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني المنحل لسعاد حسني.
وقالت صحيفة «دنيا الوطن» الفلسطينية في تقرير لها أن الزعيم الليبي معمر القذافي حاول انقاذ سعاد حسني بشراء الأفلام الإباحية التي صورها صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني المنحل للفنانة الراحلة سعاد حسني.
وأوضحت الصحيفة أن مصادر ليبية أكدت أن القذافي سيف الاسلام كان في زيارة إلى صفوت الشريف وتحدثا سويًا حول هذا الموضوع واتفق على شرائها منه بمئة مليون جنيه مصري.
وفي سياق مُتصل، كشفت الفنانة سعاد حسني في مذكراتها وتحديدًا في آخر فصل تحت عنوان «لا تنسوني» أن القذافي عرض على صفوت الشريف عام 2000 شراء مجموعة أفلامها التي احتفظ صفوت بنسخة منها مقابل مبلغ مالي كبير.
وعده صفوت بالتنفيذ عندما يكون الوقت مناسبا، وان سيف الإسلام القذافي ـ نجل العقيد ـ شاهد الأفلام لدى صفوت، فكان ذلك سببا رئيسيا لموافقتها على كتابة المذكرات لتكون دفاعا عن شرفها واسمها أمام عشاقها ضد صفوت الشريف.
وكتبت سعاد: «لم يكن هناك أحد لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص»، وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف، لأنها ستتزوج من عبدالحليم حافظ، فثار عليها، وهددها، وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة بعدها حكت سعاد أن صفوت والذي صور لها 18 فيلما إباحيا دعا عبدالحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول، فانهار عبدالحليم.