كان لقبه الذي اشتهر به هو “مجنون كاميليا” والذي ضحى بنفسه من أجل أن يقوم ببطولة فيلم أمام معشوقته الفنانة “كامليا” إنه صلاح الدين، وتعود قصته إلى أن صلاح الدين تقدم وعرض على الفنانة انتاج فيلم ودفع مقابله مبلغ خيالي للفنانة وقيمته 20 ألف جنيه.
وتقدم صلاح الدين بكونه أحد الأثرياء ويريد اقتحام ساحة الإنتاج السينمائي من أجلها، وعرض عليها بطولة فيلم سينمائي تحت عنوان “ولدي” شريطة أن يقوم هو ببطولته أمامها.
وعلى الرغم من دهشة كاميليا من العرض، وعدم معرفتها السابقة بهذا الشاب الثري، فلم يكن من بين رجال المال الذين تعرفهم جميعا، ولا من المنتجين أو المهتمين بالسينما، إلا أنها وافقت على القيام ببطولة الفيلم الذي كتب له السيناريو وقام بالإخراج كمال بركات، وكتب القصة والحوار عبد العزيز سلام، وحشد له صلاح الدين عددا كبيرا من النجوم والفنانين إلى جواره وكاميليا، فشارك معهما محمود المليجي وأحمد علام وإسماعيل يس، ونجمة إبراهيم، وما إن انتهى الفيلم سارع بعرضه على الفور.
في ليلة الافتتاح، وبينما يجلس صلاح الدين إلى جوار كاميليا في دار العرض، مع بقية الفنانين المشاركين بالفيلم، فوجئ الجميع بالشرطة تحضر وتلقي القبض على بطل ومنتج الفيلم صلاح الدين، ليتضح من التحقيقات أن صلاح الدين ليس ثري وليس منتج، بل موظف بسيط يعمل في إحدى الشركات، اختلس مبلغًا كبيرًا من المال لتحقيق حلمه، وهو أن يكون بطلاً لفيلم سينمائي أمام معشوقته كاميليا التي يحبها بجنون، ويودع مجنون كاميليا السجن، بعد ما كان سببا في تحقيق الفيلم أرباحا غير متوقعة
شاهد أيضًا..
بسبب «هروبها المتكرر من المنزل».. أخ ينهي حياة أخته بطريقة بشعة
أحلام ترفع دعوى قضائية ضد قناة تونسية والسبب متسابقة في «ذا فويس».. تفاصيل