آخر الأخبار

الصين تفجر مفاجأة صادمة حول مصدر كورونا: «علاقة جـ.ـنسية مع هذا الحيوان»

في ظل تطور الأزمة التي ضربت العالم بسبب تفشي فيـ.ـروس كـ.ـورونا، بدأ الجميع يتساءل عن الحالة صفر من حاملي فيـ.ـروس كـ.ـورونا، وكيف انتقل إليه المرض.

وخلال الآونة الأخيرة تم توجيه الاتهامات للشعب الصيني بنشره فيـ.ـروس كـ.ـورونا، وذلك من خلال عاداتهم الغذائية الغريبة، من بينها تناول العديد من الحيوانات ومن بينها الخفافيش.

اقرأ أيضًا

منظمة الصحة العالمية تفاجئ الجميع وتكشف موعد انتهاء فيـ.ـروس كـ.ـورونا

بعد فترة من اختفائها.. صورة لميسرة قبل وبعد التجميل تصدم الجمهور

 

وكانت المفاجأة التي فجرتها هيئة الصحة الوطنية الصينية من خلال بيان عن أسباب انتشار فيـ.ـروس كـ.ـورونا، وعن مصدر الوـ.ـباء الذي ضرب العالم.

وأعلنت هيئة الصحة الوطنية الصينية أن المواطن «ين داو تانغ»، والبالغ من العمر 24 سنة، هو الحالة صفر من بين قائمة المصابين بفيـ.ـروس كـ.ـورونا في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي مركز انتشار المرض.

وبحسب هيئة الصحة الوطنية الصينية فإن أعراض الإصابة بفيـ.ـروس كـ.ـورونا ظهرت على الشاب «ين داو تانغ» في السابع عشر من نوفمبر ، طبقاً لبيانات الحكومة الصينية.

وكانت المفاجأة التي كشفت عنها هيئة الصحة الوطنية الصينية أن الإصابة لم تنتقل إليه من خلال تناول الطعام، وإنما يُعتقد أن «تانغ» قد أصيب بالوبـ.ـاء إثر ممارسته علاقات جـ.ـنسية مع عدة حيوانات، بما في ذلك أحد أنواع الخفافيش، وأن اختلاط دم الخفافيش وإفرازاتها تسبب في انتقال المرض.

https://www.youtube.com/watch?v=yEEVyeBDzhY

وبحسب الهيئة، فإن الشاب الصيني مارس تلك العلاقة مع خفاش من فصيلة «الثعلب الطائر» أو ما يُعرف بـ «خفّاش الثمار العملاق»، وهو أحد أكبر أنواع الخفافيش على كوكب الأرض.

وفي سياق مُتصل، حذر المسؤولون الصينيون من الامتناع عن مثل تلك الممارسات والتوقف عن أي اتصال جنـ.ـسي مع أي من الحيوانات وخاصة مع الخفافيش.

وقالت الحكومة الصينية انها ستفرض الغرامات والسجن على كل من يثبت قيامه بتلك الممارسات الشاذة التي ساهمت في نشر أحد أخطر الأوبـ.ـة على كوكب الأرض.

 

والواقع أن التقاليد الثقافية التي تعود إلى الألفية الثالثة في الصين جعلت من الخفاش مرادفاً للصحة الشهية الجنسية وطول العمر والأبصار والحظ الجيد وهو طبق شهير فى منطقة هوبى.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى