قام «أحمد» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لطلب إسقاط حضانة طفله الصغير من طليقته، مبرر ذلك بقوله «طليقتي بتعاقب الطفل اللي مكملش ٤ سنين تسخن المكواة وتحطها على جسمه لحد ما اتشوه ومرات تاني تسخن السكنية وتلسعه بيها دي استحالة تكون طبيعية».
وقال أحمد أمام قاضي محكمة الأسرة: «تجوزت منذ ٥ سنوات من صديقة أختى وكنت أتمنى أن أعيش معها حياة زوجية مستقرة إلا أننى لم أستطيع حيث كانت تشعر بالضيق من تحكماتى وغيرتى علي أهل بيتى ، وأصبحت حياتنا بأكملها خلافات ولكنى تحملت من أجل طفلى الذى كانت تحمله فى أحشاءها بعد زواجنا بعد ٥ أشهر ووضعت آدم الذى أصبح عشقا لى».
وتابع حديثه أمام المحكمة قائلًا: «ولكن اشتدت الخلافات بيننا وتدخل الأهالى مما أدى إلى انفصالنا بطريقة ودية وأخذت كل حقوقها إلى جانب طفلى وتم الاتفاق أننى أرى الطفل يوما فى الأسبوع وكان حينها لم يبلغ سن الثالثة واستمر هذا الحال لشهور، كنت أنتظر على أحر من الجمر حتى ينتهى اليوم الذى سألتقي بطفلى وأحضر له الهدايا وذات يوم كنت ألاعب طفلى الصغير عندما أتى إلى وأقوم بالمزاح معه لأضع يدى على جسده من الخلف ليصرخ الطفل بألم ووجع».
وأكمل الوالد حديثه قائلًا: «لم أدرك فى البداية ما أصابه وأخذت أتفحص جسده الصغير بعد أن قمت بخلع ملابسه لأجد الصدمة التى جعلتنى أفقد السيطرة على أعصابي جسده ملئ بآثار حروق وهناك جروح لم تشفى بعد وعندما سالت ابنى من الذى فعل بك هكذا أجابنى: ماما تسخن المكوة والسكنية وتحطهم على جسمى أنا بكرها يا بابا هى وحشة، ذهبت إلى بيت أهلها بعد أن أخذت طفلى إلى والدتى وقمت بالتحدث معها كيف استطاع قلبها أن تفعل هذا بطفلها أجابتنى: عشان يبطل شقاوة ويسمع الكلام».
واختتم أحمد حديثه قائلًا: «أخذت طفلى إلى قسم الشرطة وحررت بلاغا بالواقعة وتقريرا طبيا للطفل ثم ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى بإسقاط الحضة عنها ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».