أسرار عالم ما بعد القطب المتجمد والكائنات العجيبة بالمدينة الأسطورية فى أنتاركتيكا

مشهد طبيعي رائع و درجات حرارة دون الصفر، وتضاريس لا ترحم، و تحت هياكل غامضة مدفونة الجليد، و طيور البطريق الحاكمة للعالم هناك.. وأراض قاحلة وشلالات وأفضل مكان لسقوط النيازك وأفضل مستودع مائي وأكبر جبل جليدي…..
ورغم ذلك تعد المكان الوحيد على الأرض الذي لا يدخلها البشر إلا نادراً فما هو السر الغامض عن المدينة المفقودة بالقارة الجنوبية، اليكم القصة.

كانت أنتاركتيكا في الماضي السحيق البعيد تتمتع بالغطاء النباتي وتعج بالحياة، أما اليوم فيغطيها الجليد بنسبة 99%
فتقع القارة القطبية الجنوبية شمالاً، وشهدت مناخاً إستوائياً أو معتدلاً، ما يعني أنها كانت مغطاة بالغابات الإستوائية وتسكنها أشكال الحياة القديمة المختلفة

تعد المرة الأولى التي هبطت فيها قدم البشرية على القارة القطبية الجنوبية كانت حوالي في عام 1820م، ولكن ذلك ليس صحيحا.
فكانت واحدة من اكثر الخرائط إثارة للجدل هي خريطها وضعها الأدميرال التركي (بيري ريس) عام 1513، وسببت نقاشاً عالمياً منذ أكثر من 500 سنة فالخريطة تصور القارة القطبية الجنوبية التي تم إكتشافها فقط بين 1818 – 1820

ولكن يعتقد العلماء أن هناك شيئاً ما قابعاً هناك ومخفياً تحت جليد أنتاركتيكا ويمكن أن يغير فهمنا للتاريخ، فيعتقد العلماء أن هناك شذوذا ضخماً وغريباً يكمن تحت النفايات المجمدة لمنطقة تسمى (ويكس لاند) وتبلغ مساحتها 151 ميلاً، وعمقه يصل إلى 2700 مترا كحد أدنى.

يعتقد العلماء أنه بقايا كويكب ضخم ربما هو الذي أدى إلى إنقراض الديناصورات (في العصر البرمي – الترياسي) الذي أسفر عن إنقراض 96% من مخلوقات البحار على الأرض وما يصل إلى 70% من الكائنات الفقارية التي تعيش على اليابسة

مع ذلك فإن البعض فسر ذلك بأن سببه وجود قاعدة فضائية ضخمة في ذلك المكان أو بوابة لعالم غامض (الأرض المجوفة)، بينما اعتقد آخرون أن هناك قواعد سرية للنازيين في القارة القطبية الجنوبية أقيمت خلال الحرب العالمية الثانية

وهناك بعض النظريات عن وجود مدينة مخفية وجدت يوما ما في القطب الجنوبي بدأت تظهر منذ سنوات وشغلت بال الكثير من العلماء

هذه النظرية تقول أن هناك حضارة قديمة في انتاركتيكا في الوقت الذي كانت فيه القارة خالية من الجليد، وان تلك الحضارة القديمة يمكن أن تكون أتلاتنس التي تحدث عنها الفيلسوف اليوناني أفلاطون لأول مرة عام 360 قبل الميلاد

فالمدينة السرية في أنتاركتيكا تم تأكيد وجودها من قبل خريطة قديمة تسمى ( بيري ريس Piri Reis map) جمعت عام 1513 وأظهرت ساحل أنتاركتيكا قبل مئات السنين من إكتشافه!، لكن كثير من العلماء استنكروا هذا

وما زاد الأمر تأكيداً لتلك النظرية، ما إلتقطه جوجل إيرث من صور أظهرت ما يبدو كمستوطنة بشرية تحت الجليد تظهر بهيئة قبة على شكل بيضاوي تصل إلى 400 قدم (121 متراً)، ولكن يعتقد البعض أن ذلك التكوين ربما كان نتيجة ظاهرة طبيعية تشكلت بفعل الرياح القوية والجليد وسقوط الثلوج بكثافة لعدة سنوات، والغريب أن هذا التكوين من الصعب أن يكون بشكل بيضاوي!

عادت تلك النظرية التي تعتقد بوجود حضارة قديمة في انتاركتيا للظهور بعد ظهور صورة أخرى من جوجل إيرث توضح وجود هيكل هرمي وسط سهول التندرا المتجمدة في القارة القطبية الجنوبية، مما جعل المناصرين لتلك النظرية يأكدون وجود حضارة بشرية عاشت في المنطقة وقامت ببناء هذا الهيكل الهرمي

ومع التقدم التكنولوجي بات من الصعب أن تخفي أكبر الدول مايتم اكتشافه على أراضي أكبر صحراء في العالم، فهل سوف تكشف الأيام المقبلة الستار عن حقيقة سوف تزعزع كل مانعرفه عن هذه الأرض، شاركونا ارائكم.

 

Exit mobile version