تعتبر الفنانة السورية ميادة الحناوي، من أهم وأشهر المطبات التي تميزت بصوت قوي وحققت أغانيها شهرة واسعة حتى وقتنا الحالي.
ولعل مايجهله البعض أن أغنية “فى يوم وليلة” التى غنتها النجمة الجزائرية وردة، كانت في الأصل لميادة الحناوي، وقام الملحن محمد عبد الوهاب بتدريب ميادة عليها.
أسرار في حياة ميادة الحناوي.. وهذا سبب ترحيلها من مصر
واختلفت الأقاويل التي كشفت عن وجود وقيعة بين عبد الوهاب ومادة، فالبعض قال أن ميادة خالف اتفاقها مع عبد الوهاب وقامت بغناء لحنين لمحمد الموجي الأمر الذي أغضب عبد الوهاب وقر إعطاء الأغنية لوردة.
فيما قال آخرون إن السبب وراء سحب الأغنية من ميادة الحناوى هو غيرة السيدة نهلة القدسى زوجة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب منها، وقامت بمخاطبة السيدة جيهان السادات لتبعد ميادة الحناوى عن مصر وذلك بسبب أن عبد الوهاب كان يكلمها على الهاتف بالساعات وتخشى أنه يحبها.
وبالفعل تدخلت جيهان السادات وخاطبت وزير الداخلية نبوى إسماعيل آنذاك وتم ترحيل ميادة الحناوى من مصر لـ” أسباب أمنية” حيث تم اتهامها بالتعاون مع الاستخبارات السورية.
إلا أن محمد الموجي تدخل سريعا بعلاقاته لإعادة ميادة إلى منزلها سالمة وهو ما تم بعد احتجاز ميادة لاكثر من 6 ساعات بالمطار.
وتعرفت ميادة الحناوي بعد ذلك على الملحن بليغ حمدي، والذي قالت عنه في مقابلة صحفية صحفية قديمة: “بليغ حمدي لا ينسى وهو سبب نجاحي وشهرتي وقدمت أغاني من ألحانه منذ كان عمري 17 عام”.
وأضافت: “وهو أكثر ملحن عملت له وبرغم أنه لم يكن مؤلفًا ولم يكتب كلمات أغاني لأحد إلا أنه كتب لي أنا بعشقك والحب اللي كان.”
إلا أنها أشارت إلى أنه كان سببًا في كل مشكلاتها مع وردة، حيث لم تكن بيننا غيرة فنية فقط ولكنها كانت تغير على بليغ منها.
وتابعت: ” وردة أقدمت على مؤامرة مع زوجة عبدالوهاب ومنعاني من دخول مصر لمدة 13 عامًا، كما عملت أيضًا على منع عرض الأغاني الخاصة بي في الإذاعات.”
اقرأ ايضا:
أطفال غزة يوجهون رسالة مفاجئة لـ محمد رمضان.. لن تصدق رد فعله