سنوات طويلة مرت على اعتزال الراقصة الاستعراضية سحر حمدي، لتعاود الظهور من جديد برفقة الإعلامية بوسي شلبي، وذلك بعد غياب سنوات من اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب.
ووفقًا لما ذكرته الفنانة المعتزلة سحر حمدي بدأت حياتها الفنية كراقصة في صالات الفنادق والملاهي الليلية، وشاركت بالتمثيل في 5 أفلام سينمائية، هي: «ليتني ما عرفت الحب»، و«أرجوك أعطني هذا الدواء»، و«المشاغبات في السجن»، و«المشاغبون في نويبع»، و«ننوسه».
وقالت سحر حمدي في تصريحات نادرة لها إنها تعرضت لأزمة نفسية حادة بعد وفاة والدتها في أوائل التسعينيات، وبعد الوفاة بأيام قليلة قررت بعدها ارتداء الحجاب واعتزال الرقص بعد زلزال 1992، بفضل الداعية عمر عبدالكافي، والمطربة المعتزلة ياسمين الحصري، اللذان أقنعاها بارتدائه، والبعد عن الوسط الفني.
وبعد ارتداء الحجاب عملت سحر حمدي، لفترة كداعية إسلامية على قناة «اقرأ»، وبعدها تعرضت لوعكة صحية في 2012، نتجت عن تعاطيها علاج خاطئ، مما اضطرها للسفر إلى باريس، بعدما ساءت حالتها الصحية، ولم تتكفل نقابة المهن التمثيلية بعلاجها بحجة أنها ليست عضوًا بها.
وفي أول تصريح لها بعد حالتها الصحية صرحت بأن الوسط الفني «ندل»، وذلك بعد فترة من مرضها، وتجاهل أصدقائها الفنانين لها.